لغة العصر.. أنواع أجهزة الحواسيب (الكمبيوترات)

لغة العصر.. أنواع أجهزة الحواسيب (الكمبيوترات)

عرضنا لكم في عدد سابق أول نوعين من أجهزة الحاسوب وهما الحاسوب العملاق (Super Computer) والحاسوب الكبير (Mainframe Computer)، وهي الحواسيب التي يقتصر وجودها على المؤسسات والشركات العملاقة فقط بسبب ثمنها المرتفع ونفقات تشغيلها وصيانتها التي تتطلب مهارات خاصة للتعامل معها، فما هي باقي أنواع أجهزة الحواسيب في عالمنا المعاصر؟.

  • النوع الثالث: الحواسيب المتوسطة (Mini Computers)

وهي تشبه الحواسيب الكبيرة ولكن بحجم أقل (حجم خزانة ملفات مثلاً)، وهي مزودة بمعالجات قوية للبيانات الكبيرة، وتستخدم هذه الحواسيب في تشغيل البرامج والتطبيقات الكبيرة والمعقدة مثل قواعد البيانات الضخمة التي تستخدمها سلاسل المتاجر الكبرى والمطاعم وشركات الطيران متعددة الفروع (المخازن المبيعات المحاسبة...الخ) وهي تعمل بنظم تشغيل مختلفة مثل يونكس (Unix) أو سولاريس (Solaris) أو ويندوز للشبكات.

  • النوع الرابع: الحواسيب الشخصية (Personal Computers)

وهي أصغر أنواع الحواسيب وأقلها ثمناً، كما أنها الأكثر انتشاراً الآن سواء على مستوى الأعمال أو المستوى المنزلي أو المدرسي والتعليمي، وحجمها صغير وتشغل مساحة صغيرة من أي مكتب، وهي تعمل بنظام التشغيل ويندوز سواء (XP) أو (Vista) أو ويندوز (7) وهو أحدث إصدارات ويندوز، كذلك كمبيوتر ماكنتوش والذي يعمل بنظام تشغيل ماك أو اس (Mac Os)، وأيضاً بعضها يعمل بنظام تشغيل لينكس (Linux)، وهي تستخدم في الأعمال التجارية الصغيرة، وأداء الواجبات المدرسية والتسلية والترفيه والاتصال بشبكة الإنترنت.

  • النوع الخامس: الحواسيب النقالة (المحمولة) (Laptop Computer)

وهي تؤدي نفس وظائف الحاسوب الشخصي وتعمل بنفس نظم تشغيله إلا أن ما يميزها هو خفة وزنها وسهولة حملها ونقلها من مكان لآخر، فهي بحجم حقيبة يد صغيرة ومزودة بشاشة ولوحة مفاتيح صغيرة الحجم، وهي الأكثر انتشاراً حول العالم، والجيل الأحدث منها يسمى (Mini laptop) بحجم كتاب عادي لأن شاشتها صغيرة نسبياً من 7 إلى 9 بوصات فقط وخفيفة الوزن جداً.

  • النوع السادس: حواسيب الجيب أو اليد (Personal Digital Assistant)

وهي آخر صرعة في عالم الحواسيب، لأنها صغيرة الحجم ومزودة بشاشة صغيرة ولوحة مفاتيح صغيرة أيضاً، وأحياناً تكون لوحة المفاتيح باللمس على الشاشة نفسها وتقوم بأعمال الحاسوب النقال ولكن بشكل أبسط ولها نظم تشغيل خاصة بها مثل (Windows Mobile)، ويمكن استخدامها في تحديد المواعيد، والاطلاع على البريد الإلكتروني، والدخول السريع لشبكة الإنترنت واستعراض الأغاني والأفلام، وحاليا تم دمج هذه الحواسيب في الهواتف النقالة. والسؤال الذي قد يتبادر إلينا بعد ذلك هو هل هناك آفاق أخرى تقدمها لنا تكنولوجيا الحوسبة وصناعتها في المستقبل، خاصة بعد أن أصبحنا نحمل الكمبيوتر في أيدينا في كل مكان؟ بالتأكيد سيتم تصغير معالج الكمبيوتر وزيادة قوته في نفس الوقت خاصة بعد ظهور تكنولوجيا (النانو) التي سوف تحدث خطوات هائلة وجبارة في تصنيع وتصغير عالم الحواسيب، فالمستقبل يقول كمبيوتر أصغر.. أقوى.. أسرع.. أخف.

  • تعلّم كيف تنظم وقتك وتتفوق في دراستك
    www.studygs.net

يريد كل الطلاب التفوق في المذاكرة وتحصيل الدروس للحصول على أعلى الدرجات في المدرسة أو الجامعة، وعلى الرغم من أننا كطلاب أو دارسين كثيراً ما نقضي وقتنا في التركيز على المادة الدراسية نفسها مثل اللغة العربية أو الإنجليزية أو الرياضيات، فإننا قليلاً ما نفكر في أن نتعلم كيف نتعلم، أو بمعنى آخر ما هي الوسائل أو الطرق الناجحة لمذاكرة دروسنا وتنظيم وقتنا لتحقيق هدف الاستفادة القصوى منه وتحصيل أعلى الدرجات. هذا هو ما يقدمه لكم هذا الموقع الفريد والمفيد لكل الطلاب والدارسين في مختلف المراحل الدراسية.

صاحبه هو أستاذ جامعي أمريكي اسمه جوزيف لندز برجر بجامعة سان بول، مينيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية، وهو رجل متخصص في أساليب التعليم، وهو موقع متعدد اللغات به أكثر من 30 لغة منها اللغة العربية باسم «استراتيجيات المذاكرة» (Study guides and strategies) ، وهو يركز على تعليمنا كيف نتعلم ونذاكر دروسنا بشكل عملي وبسيط وفعال ومن دون إهدار أو ضياع للوقت، وينقسم الموقع إلى عدة أقسام منها المذاكرة وتنظيم الوقت ويضع لك حكمة بكل قسم تلخص الأفكار المتنوعة التي يقدمها لنا، مثل «الوقت يكشف الحقيقة»، وأيضاً التحضير للمذاكرة «يعرف كفاية الذي يعرف كيف يتعلم»، وتجنب الإهمال في دراستك «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد».

كما أنه يتضمن دروسًا في حل المشكلات واتخاذ القرار، وفي قسم مهارات الدراسة ستجد «عادات مفيدة للمراجعة»، وأيضاً في قسم الاشتراك في قاعة الدروس ستجد كيفية كتابة مذكرات الدرس والمشاركة في النقاش الفصلي (داخل قاعة الدرس)، كما أن هناك قسمًا مهمًا تحت عنوان «يُفكِّر» به دروس في التفكير النقدي وخرائط التعلم، وأخيراً قسم للتعلم والتواصل عبر الإنترنت.

 


 

إعداد: أحمد عبدالعال