إعداد ورسوم: أحمد بهلولي

السمكة الأنبوبية

          السمكة الأنبوبية أو سمكة مارد البحر، تسمى بهذا الاسم بسبب الخرطوم الممتد من فمها وكأنها تحمل مزماراً في فمها، وهي من أنواع الأسماك التي تعيش في المياه الدافئة والبحار المعتدلة، وتغطي جسمها قشور عظيمة، وينتهي الخرطوم الطويل بفم صغير ضيق بلا أسنان، ولونها يكون بنياً، وفي الغالب تتميز باللون الأخضر، هذا اللون يجعلها تختبئ بين النباتات إذا ما أحست بأي خطر يهدد حياتها.

          يبلغ طولها نحو 60 سنتيمترا، وموطنها هو المحيط الأطلسي، وهي سمكة نحيلة، جسمها طويل وتضع أنثى السمكة الأنبوبية بيضها في جيوب الذكور، توجد على مستوى البطن، ويبقى هذا البيض في الجيب إلى أن تفقس ثم تغادره الصغار متوجهة إلى عالم البحار.

ملك الغابة

          ينتمي الأسد إلى فصيلة الحيوانات السنورية، وهو من الحيوانات اللاحمة، لذلك فمجرد زئيره يصيب الناس بالفزع الشديد، ولذلك فلا غرابة في تسميته بملك الغابة. يصل طوله بين 1.70 و 2.80 متر، دون حساب ذيله، ووزنه قد يصل في بعض الحالات إلى 180 كيلوجراما، واللبؤة وهي أنثى الأسد هي أقل وزناً وطولاً من الذكر، يتميز هذا الحيوان بتوفره على اللبدة وهي شعر كثيف يغطي الرأس دون الوجه، ويصل إلى الرقبة والقدمين الأماميتين والصدر، وللأسد 30 سنا، يستخدم الأنياب الأربعة المدببة في إحكام قبضته على الفريسة وقتلها وتمزيق لحمها، لكن الغريب في هذا الملك أنه لا يملك أسنان المضغ فيلتجأ إلى البلع مباشرة.

          وتقضي الأسود نحو 20 ساعة في النوم والراحة، وتسير الأسود في العادة نحو 8 كيلومترات في اليوم، أما إذا تناولت وجبة كبيرة، فإنها تخلد لراحة طويلة تصل إلى 24 ساعة، وعندما تشعر بالجوع، فإنها قد تمشي نحو 24 كيلومتراً بحثاً عن الطعام.