الأهرام المصرية في نورمبيرغ الألمانية

الكرة السحرية، عجلات المرح، سيارة جامارا والعديد من الاختراعات الجديدة عرضت للمرة الأولى في المعرض الدولي للألعاب بمدينة نورمبيرغ الألمانية. ومن بين تلك الاختراعات فازت لعبة «عالم مصر» بجائزة أفضل لعبة ترفيهية تعليمية، فهي تعرف اللاعب الصغير على علوم الفراعنة وأسرار الأهرام من خلال فك وتركيب أجزائها التي تتألف من الهرم فرنسيس وسفينة فرعونية وأبو الهول ومعبد ومقبرة. ومن الألعاب الجماعية فازت لعبة مرة كوزميك كاتش الإلكترونية تعتمد فكرتها على شريط إلكتروني لاصق بالكرة واللاعبين (2 أو 6 لاعبين) ملون، وتختار الكرة بنفسها اللاعب باللون الذي تستشعره وعليه سرعة التقاطها. وفي مجال الرياضة احتلت الدراجة الذكية الجائزة الأولى فهي ذات فائدة للطفل وأسرته فبالإضافة الى كونها دراجة في كرسي طعام للطفل، فهي عربة سحب وحوض لحفظ ألعاب الطفل وحاجاته.

• أطفال الأردن يرسمون غزة

كان للهجوم الإسرائيلي على غزة أثره على أطفال الأردن، فقد اتخذ هؤلاء الأطفال ورفاقهم من مخيمات اللاجئين الفلسطينين من أحد الجدران بالمملكة الأردنية لوحة جدارية عبرت عن تضامنهم مع أطفال غزة بالألوان والرسم الذي غلبت عليه الغيوم السوداء والأطفال الجرحى والعلم الفلسطيني، مكونين أكبر لوحة جدارية بالمملكة الاردنية الهاشمية. الأمهات شاركن أبناءهن بالرسم والتلوين.

• «كلمة» تترجم كلمات إلى الطفل العربي

حكايات عالمية للأطفال حظي بها زوار معرض أبوظبي للكتاب وتنشر للمرة الأولى باللغة العربية، وذلك انطلاقا لمشروع «كلمة» للترجمة بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لنشر سلسلة قصصية إبداعية عالمية مترجمة من الثقافة الفرنسية والألمانية والسويسرية والأمريكية والبريطانية والكورية واليابانية وذلك للتعرف على ثقافة الآخر وما فيها من قيم إنسانية وعادات مجتمعية. ومن القصص «تصبحان على خير» و«قمر الليل».

«كلمة»، أضخم مشروع عربي أطلقته هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في نوفمبر 2007 لترجمة الأدب العالمي إلى اللغة العربية.

• وداعاً للكراسات والأقلام

البريد الإلكتروني والمدونات والمدرسون الافتراضيون أدوات مدرسية جديدة حلت مكان الكراسات والأقلام والسبورة في معظم المدارس الأمريكية التي أصبحت تزود طلبتها بجهاز كمبيوتر محمول منذ بداية اليوم الدراسي وحتى نهايته. ومن خلال البرامج التعليمية ومواقع البحث المجانية يحضر الطالب قاعة الدرس ويرسل واجبه المدرسي للبريد الإلكتروني الخاص بموقع مدرسته على الشبكة العنكبوتية.

وللتطور التكنولوجي أثره الواضح على انخفاض عدد الطلبة المتغيبين عن الحضور وسهولة التواصل بين المدرسين وأولياء الامور. وتبقى «مكتبة المدرسة» المكان الوحيد الذي يحتفظ بالكتب والورق والأقلام.

• لا للسخرية.. نعم لحماية الأطفال

في طفولتنا قد نخاف من الظلمة أو من بعض الحشرات، ولكن مع الكبر نتخوف من استهزاء وسخرية الآخرين بنا. ولهذا يعتبر 12 من فبراير يوماً عالمياً لحماية الأطفال من السخرية، احتفلت ألمانيا بهذا اليوم بتجريم كل من يستخدم الأطفال ذكورا أو إناثاً في الجندية أو الاعتداء عليهم باللفظ او الضرب. ففي مناطق كثيرة فقيرة يستخدم الصغار (لا تتجاوز أعمارهم 10 أعوام ) كمجندين، ومنهم من يتعرض للسخرية والإذلال.