جمول والقلمُ العجيبُ

جمول والقلمُ العجيبُ

«أنا حلاَّل المشاكل» كانت هذه الجملة التي بدأ بها المخترع حسين فريدون عندما التقى بـ «جمول» صديق قراء العربي الصغير.

سأل «جمول»: لقد سمعت باختراعك الذي أسميته القلم العجيب ما السبب في تسميته بالعجيب؟

أجاب حسين: هذا القلم يحتوي على مسطرة للقياس وبوصلة وساعة رقمية وفتاحة رسائل ومقياس لدرجة الحرارة وماسح ناشف وقلم رصاص وممحاة للرصاص وهو قلم ناشف من أربعة ألوان «أحمر وأزرق وأسود وأخضر». أي له اثنتا عشرة فائدة (استخداماً) في قلم واحد فقط!

وهو مفيد للجميع وخاصة الطلبة في المدرسة وأولهم أولادي الذين فرحوا للغاية عندما شاهدوا القلم العجيب.

من أين جاءت لك فكرة هذا القلم؟

حسين: أنا أب لأطفال في المدارس وكل يوم لهم طلبات للمدرسة، مرة قلم رصاص ومرة قلم أحمر وهكذا، وكل هذه المستلزمات توضع في مقلمة مليئة تحشر بداخل الحقيبة المدرسية، واستطعت بالقلم العجيب أن أوفر على أبنائي حمل المقلمة وأيضاً في هذا فائدة كبيرة للبيئة لأنها قللت من عدد الأدوات التي تستهلك.

ما فائدة الأشياء التي وضعتها في القلم مثل الساعة والبوصلة؟

حسين: من الذي يستغني عن الساعة وخاصة الطلبة الذين لديهم وقت محدد في المدرسة لكل حصة والبوصلة يستفيد منها لمعرفة القبلة وقت الصلاة أو لمعرفة الاتجاهات.

ما المميزات الأخرى للقلم العجيب؟

بالرغم من تعدد محتوياته إلا أنه خفيف الوزن وسهل الحمل وقياساته نفس القلم العادي وأيضاً رخيص الثمن. وسأعمل بالمستقبل على زيادة ما يحتويه حتى يصبح عدد فوائده خمس عشرة.

هل تستطيع عزيزي القارئ إختراع فوائد أخرى للقلم العجيب.

 


 

إعداد: حصة الشميمري





المخترع حسين فريدون