أبنائي الأعزاء

أبنائي الأعزاء
        

          تدخلُ مجلتُكم «العربي الصغير» اعتبارًا من هذا العددِ مرحلةً جديدةً، فسوفَ تلاحظون وجودَ خمسةِ أبوابٍ للمجلةِ، فهناك بابٌ للشرائطِ والمغامراتِ وفيه تقرأونَ مغامراتِ العربي الصغيرِ والقصص الأخرى المصوَّرة، التي لاحظنا من خلالِ خطاباتِكم ورسائلِكم مدى حبّكم لهذا النوع من الكتابةِ الإبداعيَّةِ التي تصاحبُها الصورُ المكمّلةُ والشارحةُ لها.

          أما البابُ الثاني فهو الحكاياتُ والقصصُ والأشعارُ، وفيه تقرأونَ القصةَ أو القصيدةَ المكتوبةَ التي يصاحبُها رسمٌ معبرٌ عنها.

          أما البابُ الثالثُ من أبوابِ «العربي الصغير»، فيحتوي على الرحلاتِ والاستطلاعاتِ المصوّرةِ والتحقيقاتِ وقصص حياة الشخصياتِ، وستجدون المزيدَ منها في أعدادٍ قادمةٍ من مجلتكم «العربي الصغير».

          وفي بابِ العلومِ والاكتشافاتِ سوف تجدونَ باقةً رائعةً من الموضوعاتِ والموادِّ العلميةِ المنوَّعة حول الفضاءِ الخارجيِّ وعالمِ الكمبيوترِ والإنترنتِ، والفضاءِ الداخليِّ في جسمِ الإنسانِ، وعجائبِ الحيوانِ، وغيرِها من الموضوعاتِ العلميةِ المحبَّبةِ لكم بلغةٍ سهلةٍ ورشيقةٍ تحملُ الكثيرَ من الفائدةِ والمتعةِ.

          ونتمنى أن تستفيدوا اليومَ من هذه الأبوابِ لتكونوا في الغدِ من قرّاء «العربي» و«العربي العلمي» الشقيقتين الكبيرتين لمجلتكم «العربي الصغير».

          أما بابُكم الأثيرُ «من وإلى القراء» فقد خصَّصناهُ لكم ولرسائِلِكم واقتراحاتِكم وما ترسلونَه من مشاركاتٍ فنيةٍ وأدبيةٍ وطرائفَ وابتساماتٍ وألغاز. لقد استجبنا لاقتراحاتكم، وتفاعل محررو «العربي الصغير» والفنانون المشاركون مع الكثيرِ من هذه الاقتراحاتِ التي تهدفُ إلى تطويرِ المجلةِ وتلبيةِ احتياجاتِ القارئاتِ والقرّاءِ العاشقينَ لها.

          لذا نقولُ إنَّ هذا التطويرَ جاءَ منكم وإليكم، ونأملُ أن يلبي بعضِ مطالبكم واقتراحاتِكم، وسنظلُّ دومًا في انتظارِ المزيدِ من أفكارِكم ورؤاكم التي هي الوَقودُ المحرِّكُ لنا، والتي نحافظُ بها على نجاحِ مجلتكم المتميزةِ «العربي الصغير» بعد أن أتمتْ خمسةً وعشرينَ عامًا من عمرِها المديد.

 



سليمان العسكري   

 




صورة الغلاف