أغرب ألبوم طوابع

أغرب ألبوم طوابع
        

          من أغرب حكايات ألبوم الطوابع حين قام السيد «هادلي» بتحويل سيارته إلى معرض متنقل لعرض طوابع البريد، إذ قام بتغطية سيارته بما يقرب من عشرة آلاف طابع بريدي.

          وقد شاركت في هذا العمل خمس فتيات، داوموا على العمل لمدة ستة أسابيع متواصلة للصق هذا الكم الهائل من الطوابع والتي تحمل جنسية ستين بلدًا، وتم تلميع السيارة فيما بعد للحفاظ عليها وعلى ملصقاتها.

          ومن الغرائب أيضًا حين أعلنت سيدة شابة في جريدة التايمز اللندنية عام 1841 عن رغبتها في أن تكسو جدران حجرتها بطوابع بريدية مختومة، وقد لاقى ذلك الإعلان اهتمام عدد كبير من جميع أنحاء العالم، وبدأوا بالفعل في تجميع الطوابع الملصقة على المظاريف التي يمتلكونها، وانهال على هذه السيدة عدد ضخم من الطوابع الملصقة على المظاريف من مختلف أنحاء العالم مكّنتها من أن تكسو جميع جدران غرفتها بالطوابع، ومن ثم انتشرت تلك الهواية إلى الجميع ولكن ليس على الجدران أو زجاج السيارات، بل في ألبومات معدة خصيصًا لذلك.

          بدأ بعض هواة جمع الطوابع بالاحتفاظ بهذه الوريقات الصغيرة الملونة في صناديق خشبية أو كتب، أو لصقها على جدران الحائط، إلى أن ظهر ألبوم الطوابع وهو عبارة عن كتيب صغير يحتوي على صفحات بها غطاء شفاف لوضع الطابع خلفه لحمايتها لإمكان رؤيتها دون إخراجها من الكتيب، وهو يشبه إلى حد ما ألبوم الصور الفوتوغرافية، ويوجد العديد من أنواع وأشكال الألبومات والتي تختلف في حجمها وفي عدد صفحاتها، وقد تم طرح أول ألبوم لجمع الطوابع في الأسواق عام 1862.

 



إعداد: سها سعيد