عزيزي العربي الصغير، هذه مصافحة سريعة، أردت أن أشكركم بكل صدق على العمل الرائع الذي تقومون به في المجلة، الأمر الذي دعاني إلى التعريف بها في مدرستي، بل وتكليف تلاميذي الصغار باقتنائها في مطلع كل شهر، ليكون لهم موعد ثابت للمطالعة والاكتشاف، وليصبح ذلك الموعد فيما بعد عادة لا يتخلون عنها.

          ويضيف المدرس قيراط قائلا: منذ ثلاث سنوات أصبحت أخصِّص للمجلة حصة أسبوعية في القسم السادس من الشعبة الدولية، فنتناول بالدرس مقالة أو حكاية أو قصيدة أو قصة مصورة، وقد يكون الاختبار في أحيان كثيرة حول المجلة وأبوابها كما فعلت مع عدد شهر نوفمبر.

          ويؤكد الأستاذ عبدالرزاق قيراط اهتمام تلاميذه بموقع مجلة العربي الصغير على شبكة الإنترنت، ويقول: ولنا في موقع المجلة على شبكة الإنترنت مواعيد أخرى، فيبحر التلاميذ في أرشيفها للبحث عن المعلومات واستغلالها.

          وحول عينة النشاط الذي أنجزه قيراط مع تلاميذه حول عدد شهر أكتوبر 2010 من مجلة «العربي الصغير» ـ وهو العدد رقم 217 ـ جاءت أسئلته لتلاميذ مدرسته على النحو التالي:

          1 ـ اذكر رقم المجلة وتاريخها؟

          2 ـ استخرج من المقالة الأولى لرئيس التحرير 3 معلومات عن الماء؟

          3 ـ اذكر عناوين القصص التي تتحدث عن حيوانات؟

          4 ـ كم يوجد في المجلة من قصة مصورة؟ اذكر أسماء من رسمها.

          5 ـ من هو كامل كيلاني؟  أجب عنه بجملة واحدة. ما هو الحيوان الذي يتحدث عنه في قصيدته؟

          6 ـ من هو قراقوش؟

          7 ـ هل تهتم المجلة بمشكلات البيئة نعم/لا؟ علل إجابتك واضحة.

          8 ـ ماذا طلبت صفاء من مصر من «العربي الصغير»؟

          9 ـ من هو الرسام الفرنسي الذي تحدثت عنه المجلة؟

          10 ـ تحدث عن مقالة أو حكاية أعجبتك كثيرا في هذا العدد.

          و«العربي الصغير» بدورها تصافح الأستاذ عبدالرزاق قيراط، وكل تلاميذ تونس الخضراء النجباء الحريصين عليها، مع أمل أن تعمم تلك التجربة الحية النابضة بالوعي والمشرقة بشمس الثقافة، على كل مدارسنا في الوطن العربي، وبذلك تحقق المجلة هدفًا من أهم أهدافها.