السمع هو حاسة من الحواس الخمس التي أنعم الله بها على الإنسان. إذا نظرت إلى أحد الحيوانات ككلب أو قطة، ستلاحظ أنه يدير رأسه ليسمع ما حوله. أما الإنسان فهو قادر على التقاط الموجات الصوتية من أي اتجاه وتحويلها إلى آذاننا. وفي بعض الأحيان لو قمنا بسماع صوت منخفض من مسافة بعيدة نستدير ناحية الصوت حتى نسمع بشكل أفضل. إذن الأذن هي جزء مهم في مساعدتنا على التواصل مع عالمنا. وهي بحاجة دائمة للحفاظ عليها عن طريق:

          -  تنظيف الأذن جيدًا عند غسل الوجه.

          - لا تقم بإدخال أي جسم غريب في القناة السمعية ولا حتى القطن الخاص بتنظيف الأذن.

          - تجنب الضجيج الذي يضر بالسمع (أي ضجيج يجعل الأذن تشعر بطنين وثقل).

          -  استشر طبيبك فورًا في حال شعرت بألم في الأذن أو إذا كانت مسدودة.

الأسباب الرئيسية في فقدان السمع هي:

          - التقدم في السن.

          - التهاب الأذن المتكرر.

          - الإزعاج أو الضجيج.

          بالنسبة للتقدم في السن، يمكن للخلايا الشعرية في الأذن الداخلية أن تتلف وتكون الرسائل المرسلة إلى المخ غير واضحة. وليست هذه المشكلة التي من الممكن أن تقلقك من الآن، بل ستحتاج إلى التحدث بوضوح أكثر أمام جدك أو جدتك والوقوف أمامهما عندما تتحدث.

          أما بالنسبة لالتهاب الأذن المتكرر، فيمكن لجراثيم مثل البكتيريا والفيروسات أن تدخل إلى جسمك كما في حال الإصابة بالإنفلونزا وتصل إلى الأذن الوسطى. ويقوم الجسم بالمقاومة عن طريق إفراز الصديد والمخاط التي تكون مليئة بالجراثيم التي تحارب الخلايا. وتصاب الأذن بالثقل وكأنها على وشك الانفجار وهذا يكون مؤلمًا للغاية.

          ومن الممكن أن تصاب الأذن بالالتهاب من الخارج، فكيف يحدث ذلك؟

          عندما تصاب بنزلة برد من الممكن أن تنسد قناة إستاكيوس (Eustachian Tube ) وهي منطقة الحلق، وموجودة بين الأذن الوسطى وخلف الأذن وتسمح بدخول الهواء إلى منطقة الأذن الوسطى لمعادلة الضغط الجوي الخارجي. والأطفال أكثر تعرضًا من الكبار للالتهابات لأن قناة إستاكيوس عندهم أصغر ومن الممكن أن تنسد بسرعة. وأيضًا من الممكن للحساسية أن تتسبب في سد قناة إستاكيوس وبالتالي تنسد الأذن. إذا كنت تعلم بأنك مصاب بحساسية من شيء ما مثل (اللقاح أو الأعشاب) فمن الممكن تناول دواء مضاد للحساسية أثناء الرشح وحدوث حكة في عينيك. وأيضًا بإمكانك أن:

          - تخبر والديك في حال حدوث ألم في الأذن.

          - التوجه إلى الطبيب وسيقوم بفحص الأذن عن طريق منظار الأذن الذي سيوضح إذا كنت أصبت بالتهاب.

          - تناول الأدوية في موعدها ومنها المضاد الحيوي الذي يقاوم عمل الجراثيم.

          - قد يصف لك الطبيب «نقطًَا» للأذن لتخفيف الألم.

          - تجنّب التعرض لتيارات الهواء.

          - إذا كنت في حمام السباحة فقم بوضع سدادات للأذن لحمايتها من الماء.

          نتعرض باستمرار لسماع الضجيج من عديد من المصادر، مثل الطائرات ومواقع البناء والصناعات والسيارات والأجهزة المنزلية: والأفراد الذين يتعرضون للضجيج المرتفع لفترات طويلة قد يعانون فقدان السمع المؤقت أو الدائم، فماذا يفعل الضجيج في أذنك؟

          - تحاول بصعوبة فهم ما يقوله الناس من حولك.

          - تشعر بأن أذنك على وشك الانفجار.

          - تصاب بطنين الأذن.

          - الضجيج المتواصل حتى وإن لم يكن صاخبًا، يمكن أن يسبب الإرهاق والصداع وفقدان السمع والتوتر والغثيان.

          - هذه العوارض قد تستغرق ساعات أو أيامًا قليلة بعد التعرض للأصوات العالية والمزعجة. ولكن قد يستمر تلف الأذن للأبد إذا كنت تتعرض للأصوات العالية باستمرار.

          أي نوع من الأصوات المزعجة ممكن أن تتلف سمعك؟

          - أي صوت عال ومزعج مستمر لفترة طويلة يؤدي إلى إضعاف السمع.

          - إذا كنت متواجدًا في مكان مزعج ولا تستطيع التحدث مع صديقك لأنك لا تستطيع سماعه، إذن فهذا المكان ضار بالسمع.

          - الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة يؤذي السمع أيضًا.

          - إذا كنت تستخدم سماعات الأذن لسماع الموسيقى ويستطيع مَن حولك سماعها أيضًا، إذن فأنت تضر بأذنيك.

          -  إذا كنت تقف بجوار أدوات كهربائية مزعجة كـ«المناشير الكهربائية» ولا ترتدي سدادات للأذن.

          - التواجد في مكان إطلاق الرصاص والألعاب النارية.

          - استخدام مكبرات الصوت عند سماع الموسيقى.

          - الأشخاص الذين يعملون في المزارع ويستخدمون الجرارات وآلات المصانع لابد من وقاية أذنهم واستخدام سدادات الأذن. 

كيف نحمي الأذن من الضجيج؟

• تجنب الأماكن المزعجة أو لا تبق فيها طويلاً.
• ارتداء سدادات الأذن لو كان عليك التواجد في مكان مزعج (مثل سباق السيارات أو استخدام آلات كهربائية مزعجة).
• تعود على الاستماع إلى الموسيقى وهي منخفضة الصوت.

          يستخدم العلماء وحدة تسمى الديسيبل لقياس مستوى شدة الصوت.

• الهمس يقاس بـ 35 ديسيبل
• التحدث مع الأصدقاء من 50 - 60 ديسيبل
• الموسيقى الصاخبة من 110 - 120 ديسيبل

          ولو تعرض الإنسان إلى ضوضاء شدتها 45 ديسيبل فإنه لا يستطيع النوم، ولو وصلت شدة الضجيج إلى نحو 100 ديسيبل فإن الأذن تشعر بالألم، ولو زادت عن ذلك قد يصاب الإنسان بالصمم.

let's speak ENGLISH
مصطلحات انجليزية