ومع تعاقب أمراء الكويت على الحكم، شهد قصر السيف توسعات عدة، حيث تضاعفت مساحته وأضيفت مبانٍ أخرى إليه.

          وتم تجديد القصر في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح - رحمه الله - فأخذ الطابع المعماري الإسلامي، نظراً لاستخدام الأقواس والزخارف الإسلامية والشبابيك والمشربيات المميزة، بالإضافة إلى مراعاة التراث الكويتي، وتمت إضافة برج الساعة في أعلى البناء المحاط بالسيراميك الأزرق، أما قمته فمطلية بصفائح الذهب.

          وأصبح قصر السيف من أجمل وأبرز المباني المعمارية في الكويت في ذلك الوقت، حيث قامت بزيارته مجموعة من الشخصيات التاريخية ورؤساء الدول لمقابلة قادة الدولة في حينها، وتم استكمال بناء القصر الجديد بحجمه الكبير بعد التحرير 1991 أيام الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله.

          وقد أصدرت إدارة البريد الكويتية لذلك القصر العريق الذي أعيد بناؤه في عهد الشيخ عبدالله السالم، مجموعة طوابع تحمل صورته بمختلف الألوان منذ العام 1981.

قصة طابع افتتاح مبنى المحكمة الدستورية

• تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى - حفظه الله ورعاه - بافتتاح مبنى المحكمة الدستورية في 18 أبريل العام 2005.
• المحكمة الدستورية هيئة قضائية مستقلة قائمة بذاتها وتقوم بالتأكيد على احترام القواعد الواردة بالدستور، وعدم مخالفة أحكامه.
• وبهذه المناسبة فقد أصدر البريد البحريني مجموعة من ثلاثة طوابع تذكارية بتاريخ 18 أبريل 2005، وهذه المجموعة من تصميم عبدالله المحرقي.