آسيا الجميلة تغني

قرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان، ثلاث جمهورياتٍ تقعُ وسط قارةِ آسيا.

معظمُ سُكَّان هذه الجمهورياتِ من المُسلمين الذين دخلوا الإسلام منذ أكثر من ألف سنة. كانت الجمهورياتُ الثلاث داخل دولة كبيرة، اسمها «الاتحاد السوفييتي»، ثم انفصلتْ عنها، لتكوِّن جمهورياتٍ مستقلةً، أواخر سنة 1991.

جيرانُ قرغيزستان هي جمهوريات الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وعاصمتها «بشكيك»، ومساحتها حوالي 200 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها 5 ملايين و393 ألف نسمة.

أما جيرانُ طاجيكستان من الشرق الصين، ومن الشمال قرغيزيا، ومن الغرب والشمال أوزبكستان ومن الجنوب أفغانستان، ومساحتها 143 ألف كيلومتر مربع. عدد سكانها حوالي 303 آلاف نسمة.

أما أكبر الدول الثلاث فهي جمهورية كازاخستان، لأن مساحتها أكثر من مليونين و724 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها 16 مليون نسمة.

تشتهر هذه الجمهوريات بأزيائها الشعبية الملونة، ولديها فرق تزور البلدان العربية تقدم ألوانا من الغناء والرقص والموسيقى.

من جمهورية كازاخستان جاءت أوركسترا «سازجن سازي» وفرقة الرقص الوطنية المعروفة باسم «سلطنة» وقدمت في أوبرا مدينة مسقط عاصمة سلطنة عُمان عرضا للغناء الجماعي والفردي مصحوبا بعزف آلات موسيقية تقليدية متنوعة.

وكما هي الحال لدى الفنانين في طاجيكستان، وقرغيزستان؛ فإن الأزياء الزاهية للراقصين الفلكلوريين من كازاخستان كانت هي الأخرى باهرة تعكس تنوع الثقافة في مساحتها الجغرافية الكبيرة والذي نتج عنه تنوعٌ واسعٌ في العاداتِ والملابس التقليدية.