ألما... طفلة حلوة
أَلْمــا بِــنــــْتٌ مــــــا أَحْـــــلاهــــــــــا!
ضحِــــــكَ الــــبدْرُ حين رآهـا
يُسفِرُ ❈ عن صُبْحٍ مَبْسَمُها
جَلَّ الذي بِالحُسنِ حَباها ❈
لونُ البحرِ في عَيْنَيْهــــــا
فـــــاقَـــــتْهُ بَـــهاءً عيــــناهــــــــــا
وبخَــــــدَّيْــهــا تَـــفــَتّـــــــــقَ وردٌ
فوّاحٌ... بالعِطْــــرِ كَسـاهــــا
عــــــيدٌ حلوٌ حين تفــيــــــــق
والبَهْــــــجةُ تعْلو مُحَيَّــــاها
وتُـــــغرِّدُ في المـــهْدِ كبلبـــلْ
في الرّوْضِ تَرَنّم وتَباهى
بـــــــأغـــــــاريدَ مـــــا أعــــذبَها!
يتردّدُ في القلب صَداها
أَلْمــــا مَـــلأتْ قــلــبي حـبّـــــــاً
رَقـــــراقاً عَـــــــذْباً يَتَهـــــــادى
شوقٌ يـــــأخُذُني لِحِمــــاهــــا
والرّوحُ تَـــحِنّ لِــلُـقْــــيـــــاها
أدعو اللهَ بأنْ يَرْعاهــــا
وَيُكلِّــــلَ بالخَــــــــيْرِ خُطاهـــا