لا يأس مع الحياة

سامر لاعب فريق «الصقور»، وكذلك منتخب بلاده الوطني لكرة القدم، بدأ مسيرته الكروية بمشاهدة لاعبه المفضل فأعجب بكرة القدم وقرر الانضمام لفريق «الصقور» ليتدرّب عندما كان عمره عشر سنوات، ومع مرور السنوات ازدادت خبرة سامر بالتدريب المتواصل طوال الأيام مع مدربيه في الفريق.
وأصبح بعد ذلك أفضل لاعب في قارته ومن أفضل اللاعبين في العالم، ومثلاً مشرّفاً لبلده، وحصل على جوائز وكؤوس لا تعد ولا تحصى، وميداليات كثيرة في كل المسابقات. وبفضل أدائه المتميز وأداء زملائه وصلوا إلى نهائي كأس العالم، ولكن قبل ثلاثة أيام من المباراة ماتت والدته فحزن كثيراً وتراجع أداؤه.
ويوم المباراة، قرر البقاء مع البدلاء.
وفي الدقيقة 70 كان المنتخبان متعادلين بنتيجة 3-3، فأقنعه مساعد المدرّب بالدخول في المباراة، وأن والدته كانت ستغضب لو كانت حيّة لعدم مشاركته في المباراة، فدخل سامر المباراة وفاز بكأس العالم وشكره الجميع.