مملكة الحيوانات
مرحبا بكم في مملكة الحيوانات، بصفتي حارس حديقة الحيوانات، سأقوم باصطحابكم في رحلة مميزة داخل مملكة الحيوانات، وسنقوم باستعراض العديد من الحيوانات ومعرفة الكثير من أسرارها. وحيوان اليوم هو الأسد (ملك الغابة). الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات وهو من الثدييات الآكلة للحوم. وقد أطلق العرب على الأسد عددًا كبيرًا من الأسماء باختلاف حالاته، ومنها: السبع، الليث، الهزبر، الورد، الضرغام، أسامة. تسمى أنثى الأسد لبؤة، أما ولد الأسد فاسمه شبل، ويسمى بيته «عرين».
< الأسود هي ثاني أكبر أنواع القطط الكبيرة في العالم (وراء النمور).
< متوسط وزن الأسد حوالي 180 كجم. ومتوسط وزن الأنثى حوالي 130 كجم.
< أثقل أسد على الإطلاق وصل وزنه إلى 375 كجم.
< يمكن للأسود أن تصل إلى سرعات 81 كم (50 ميلا في الساعة) ولكن في وثبات قصيرة فقط، وذلك لضعف قدرتها على التحمل.
< زئير الأسد ممكن سماعه على بعد 8 كيلومترات.
< معظم الأسود تم العثور عليها في البرية في أجزاء من جنوب وشرق إفريقيا.
< الأسود اجتماعية جدا مقارنة بالأنواع الأخرى من القطط.
< تعيش الأسود في البرية نحو 12 عاما.
< اللبؤات أفضل من الذكور في الصيد.
< كعب الأسد لا يلمس الأرض عند المشي.
< ينام الأسد حوالي 20 ساعة في اليوم .
< تعيش الأسود في مجموعات تتكون من 10- 15 أسدًا وتسمى هذه المجموعة الزمرة.
< تحتاج أنثى الأسد إلى 5 كجم من اللحم يوميا، أما الذكر فيحتاج إلى 7 كجم أو أكثر.
< أنثى الأسد تصل إلى ثلثي حجم الكبار وهي تبلغ سنتين من العمر فقط.
< تقوم الأسود باصطياد الحيوانات الكبيرة مثل الحمار الوحشي والحيوانات البرية المختلفة.
< يقوم الأسد بالزئير للتواصل مع باقي المجموعة ولتحديد مواقعها.
< تتميز الأسود بالقدرة على الرؤية في الظلام فهي أكثر حساسية للضوء 6 مرات أكثر من البشر مما يساعدها على الصيد في الليل.
< على الرغم من أن أنثى الأسد هي التي تقوم بالصيد، فإن الذكر هو الذي يأكل أولا.
< تعد الأسود من الحيوانات المهددة بالانقراض.
< تعيش معظم الأسود البرية المتبقية اليوم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
< تلد أنثى الأسد من 1 – 4 أشبال كل سنتين.
< بعض هذه الأشبال لا تعيش إما لأنها تتعرض للجوع الشديد أو يتم أكلها من قبل النسور، الثعابين، النمور والضباع.
احتل الأسد مكانة رفيعة عند القدماء المصريين ولعب دورا مهما في الأنشطة الدينية الخاصة بهم. المعابد والآثار المصرية أوضحت أن الكثير من آلهة القدماء المصريين كانت ممثلة بهيئة الأسد، ومنها الإلهة «سخمت» ومعنى اسمها القوة والعظمة، وكان لديها رأس لبؤة. تمثال أبو الهول وهو الأكثر شهرة في تمثيل الأسود في مصر القديمة، كان على جسم أسد ورأس رجل وذلك للجمع بين الحكمة والقوة والشجاعة.
رسوم: مصطفى برشومي