حرٌّ وطــني ازْدانَ بِعَلَـمي

حرٌّ وطــني   ازْدانَ بِعَلَـمي

وطني الغالي كم أهواهُ!
أتنسَّمُ في قلبي هــواهُ
سكنًا لا أختـــارُ ســــواهُ
وأضحّي بالــروحُ فـــداهُ
أنــا أهــواهُ
روحـي فـداهُ

وطني بديعٌ مرجُهُ أخضر
وردُهُ أحمر مــــاؤُهُ كوثر
أحيا فــوق ثـــراهُ  وأكبــــر
مهدُ جـدودي وبهِ أفخر
وطني أخضـر
وبهِ أفخـــر

في مدرستي أرسمُ عَلَمي
رمز الوطنِ ونبع القِيَمِ
علمي يخفقُ فوق القِمَمِ
يشمخُ بِالعـزِّ وبالشِّـــيَمِ
حـرٌ وطنــي
ازدانَ بِعَلَمـي

 

من الوطن إلى أبنائه الصغار

في الكويت يُحتفل باليوم الوطني ويوم التحرير في يومَي 25 و26 من شهر فبراير، وكذلك الدول الأخرى، لديها أيام وطنية تحيي فيها ذكرى مناسبات التحرير والاستقلال، وتُمنح الشعوب في ذلك اليوم عطلة رسمية للاحتفال والتعبير عن المشاعر في حب الوطن، من خلال رفع العلم، وترديد النشيد الوطني والأهازيج الحماسية، وإلقاء الأشعار الوطنية، وإحياء ذكرى كل مَن ضحّى وجازف بحياته ليكون الوطن مستقلًا والشعب حرًا وطليقًا. وهنا نقترح لأصدقائنا الصغار بعض الطرق للاحتفال بالمناسبات الوطنية في بلدانهم. 
٭ اصنع زينة بيدك، ومما لديك من أدوات مكتبية، كرسم علم البلاد على ورق وتلوينه، ولصقه على حائط الفصل أو المنزل. واكتب مقولات وحكمًا عن الوطن، وعرّف أصدقاءك عليها. 
• اقرأ تاريخ بلدك إلى جانب الكتب المدرسية، اذهب إلى المكتبة وابحث في الإنترنت، برفقة وليّ أمرك، عن معلومات وقصص حول هذا اليوم، واطّلع على البطولات والإنجازات التي حقّقها أبطال من بلادك. 
• اهتم بموارد وطنك الطبيعية وحافظ عليها، عبّر عن حب وطنك بنظافة مكانك أينما كنت، في المنزل، المدرسة أو الحديقة. لا تسرف في استخدام المياه، ولا تشوّه المرافق العامة بإلحاق الضرر بها. 
٭ عرّف أصدقاءك داخل وطنك وخارجه بالمعلومات التي قرأت عنها وعرفتها، وتعرّف أنت أيضًا على أوطانهم. واحرص على نقل صورة حسنة عن بلادك، فالآخر يعرف وطنك من خلالك، فكن خير سفير لوطنك.
٭ تحدّث مع أصدقائك والآخرين عن الأشياء التي توحّدهم وتجمعهم، كالقِيَم والمبادئ الإنسانية، مثل التعاون، التكاتف، العطاء. واحرص على تحويل تلك القيَم والمبادئ إلى أفعال، فتعاونوا في أداء الواجبات، وتكاتفوا في الشدائد والمعضلات، وأعطوا المحتاج منكم دون مَنٍّ وأذى. 
٭ استغل يوم العطلة الوطنية بالعمل والمتعة فلا تدعه يمضي دون إنجاز وفائدة، عبّر فيه عن تقديرك للخدمات التي تنعم بها، كالتعليم والصحّة والترفيه وغيرها من الخدمات. وكن واعيًا ومدركًا بأنك ستكون مواطنًا صالحًا يعمل على نهضة وطنه وتقدّمه في المستقبل.