الرجل الآلي

الرجل الآلي

 الرجل الآلي (robot) بالإنجليزية. هو آلة متحرّكة صُمّمت من خلال نظام هندسي يجعلها تعمل كبديل للأيدي العاملة البشرية، فهو يشبه الإنسان إلى حدّ ما، ويمكن أن يكون بأي حجم وشكل، وهو أيضًا يمكن أن يتحكّم بذاته. 
يتكوّن الروبوت من الذراعين والقدمين (المستجيبات)، ومن جهاز كمبيوتر (يتحكّم بحركة الروبوت من خلال التعليمات الموجودة داخله)، ومن المستشعرات (أجزاء تكتشف الأشياء من حولها من حرارة وضوء وغيرها، وتحولها إلى رموز تقرؤها أجهزة الكمبيوتر). 

 

كيف تكون أشكال الروبوتات؟
تأتي بأحجام مختلفة، بعضها صغير جدًا بحجم العملة المعدنية، وبعضها كبير حجمه أكبر من حجم السيارة. وتأتي بقدرات عملية مختلفة، فمنها ما هو قادر على إجراء عمليات جراحية داخل جسم الإنسان لمساعدة الأطباء، وهناك أيضًا روبوت هبط على سطح المريخ.
لنأخذ بعض الأمثلة:
الروبوت الذي يجزّ العشب بسيط جدًا، وعندما يصل إلى أطراف المساحة العشبية يستدير من تلقاء نفسه.
آلة الغسيل مزوّدة بحاسوب صغير يتحكّم بعملية التنظيف والغسيل والعصر.
الطائرة بدون طيار قادرة على الحركة والقيادة من تلقاء نفسها.

كيف يعمل الروبوت؟
مثال عليه الكلب الآلي، له جسم صلب ومشدود، مزوّد بمفاصل لتسهّل حركته، وببطارية لتخزين الطاقة وشحن المحرّكات، وبإمكانه سماع ما تقوله له، ورؤية الأشياء من حوله، ولديه أيضًا حاسوب يستقبل المعلومات من عينيه وأُذنيه، ويملي على المحركات ما يجب أن تفعل، فتستطيع أن تبرمجه للذهاب معك في نزهة إلى الحديقة أو الشارع، فهو مسلّ للأطفال، ولكبار السنّ الوحيدين.

كيف يمكن لروبوت أن يحمل بيضة دون كسرها؟
دعونا نفكّر سويًا، هل يمكنك أنت يا صديقي أن تحملها دون أن تعرّضها للكسر؟ بالطبع يمكنك ذلك، ولكن في المقابل هي مهمة صعبة للآلي. أنت تقوم بهذا العمل دون أن تفكّر كثيرًا، لأن جسمك يقوم بالكثير من الأفعال أوتوماتيكيًا: العين تحدّد مكان البيضة، والعقل يرسل إشارات إلى ذراعك كي تتحرك باتّجاهها، بعدها العقل يأمر اليد أن تحمل البيضة، ويحدّد مقدار الضغط المناسب لها. أما بالنسبة للآلي فيحتاج أن يزوَّد بآلة تصوير ليرى البيضة، وببرمجة خاصة ليتمكن من تحديد الجزء الذي يمثّل البيضة، وبحاجة أيضًا لأجهزة تحسّس للضغط في الأصابع، وحاسوب مبرمَج بطريقة تجعله مؤهّلاً لأن يحملها دون الضغط عليها أكثر مما يلزم.

كيف تستطيع أن تجعل نفسك شبيها بالروبوت؟
ذلك يمكن أن يحدث بعد وضع بعض الأجزاء الروبوتية فوق جسدك بحيث تكون أقوى، ويساعدك على الركض بسرعة، أو للرؤية في الظلام.

في النهاية، ظهر الروبوت نتيجة للتطوّر العلمي الحاصل في العالم، وأصبح ضروريًا، خاصة في المهام الخطرة والصعبة علينا. فهو يساعدنا ويوفر علينا الكثير من الجهد والوقت، وهذه من إيجابياته، ولكن علينا ألا ننسى بأنه كان سببًا في خسارة الكثير من الأشخاص لوظائفهم، فهو حلّ مكان الأيدي العاملة البشرية.