أبنائي الأعزاء

أبنائي الأعزاء

يوافق يوم 29 من شهر نوفمبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويعد فرصة لتوعية وتثقيف الناس على حقيقة القضية الفلسطينية، التي لم تنتهِ أو تحل رغم صدور الكثير من القرارات الدولية التي تطالب بإنهائها، فضلًا عن واقع الشعب الفلسطيني الذي لم ينعم بحياة آمنة على مدى عقود رغم كل القوانين التي أكدت وتؤكد على حقه في العيش بسلام في وطنه. 
إن إحياء هذا اليوم هو اعترف بأن فلسطين قضية عادلة وعالمية، وحلها مهمة جماعية كفلتها قرارات شرعية ودولية. 
"لقد طال الأمد بالأطفال الفلسطينيين الأبرياء وهم يعانون الأمرين. ويجب علينا أن نعمل ما يلزم لكي يحصل الأطفال الفلسطينيون، ذكورًا وإناثًا، وجميع الأطفال في كل مكان، على تعليم جيد في بيئة آمنة. فإنه لا سلام البتة بدون تعليم" (ملالا يوسفزاي). 
إذن ليكن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني كل أيام السنة، إلى أن ينعم الفلسطينيون بالأمان، ويحظى الأطفال بالتعليم، وتعلو راية السلام فوق البيوت، ويعم الأمن والأمان حياتهم. وحتى يتحقق كل ذلك، قم أنت بدورك، مارس مهمتك، بأن تخبر الآخر بقصة الأرض المسلوبة والهوية العربية، وتنقل معاناة الشعب الصامد والأرواح الأبية، وترفع شعار الحرية والكوفية، لأن فلسطين قضية أرض وشعب وأمة عربية.
أبنائي الأعزاء، في باب موهبتي الجميلة لهذا العدد، سنتعرف على موهبة كتابة القصة، والتي تصقل بالقراءة والاطلاع، والخيال الخصب، وتتطور بالدورات التدريبية والاستمرار بالمحاولات الكتابية. إن موهبة كتابة القصة أثمرت لنا العديد من القصص والحكايات الخالدة والصالحة لكل زمان ومكان، فالقصص تقدم لنا الدرس والموعظة، والحل والتجربة، والمتعة والفائدة. وفي هذا الباب سنتعرف أيضًا على أسماء بارزة أبدعت في كتابة القصة، وأثرت المكتبات بإنتاجها الأدبي المبدع. وتذكر أنه (يمكنك صنع أي شيء عن طريق الكتابة).