وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجلة «العربي» الغراء، يسعدني أن أتقدم لكم ولكل القائمين على مجلة «العربي» بأحر التهاني.

كما لا يفوتني بهذه المناسبة الطيبة أن أعرب لكم عن تقديرنا لما قدمته هذه المجلة الرائدة للقارئ العربي من المشرق إلى المغرب والتي كبرنا معها وكبرت معنا وكانت أحسن سفير للعالم العربي تجاوزت حدودها الرقعة العربية لتغزو قلوب وعقول المثقفين العرب أينما كانوا في العالم ولم تكن هذه المجلة لتصمد وتكبر لولا دعم وتشجيع دولة الكويت ورجالاتها الذين آثروا على أنفسهم أن تبقى هذه المجلة القمر الساطع الذي يضيء عالمنا العربي دون حدود.

تمنياتي لكم بمزيد من التوفيق والتألق والنجاح في مواصلة هذه الرسالة النبيلة وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.

يسعدني أن أتقدم لكم بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة العيد الخمسين (اليوبيل الذهبي) لمجلة العربي الغراء، كل التقدير لمجلتكم الموقرة على مواقفها التي تدعو للفخر والاعتزاز وخدمتها المتميزة، متمنيًا لكم دوام التوفيق والتقدم لمواصلة مسيرة العمل والعطاء لنهضة بلدنا الحبيب، وندعو الله العلي القدير أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية ويديم عليكم التقدم والازدهار.

مع أطيب التمنيات.

شاركناكم احتفالات مجلة الكويت الرائدة «العربي» بمرور خمسين عامًا على عمرها المديد.

لاشك أن للكويت مواقف وعطايا سخية دون منّة للعالم العربي والإسلامي ولكن هدية الكويت الجزلة التي أثمرت ثمرًا طيبًا كانت هي «العربي» حيث حازت الصدارة ومنذ عددها الأول وباستفتاء جماهيري عربي لا يقبل الجدل.

«العربي» أخي الفاضل ومن خلال النخبة الذين تصدّروا رئاسة تحريرها حتى الآن ستبقى قوية ولها الريادة وهي مكتبة متنقلة تحوى أمتع المعارف والثقافات. نأمل، وكما احتوته كلمتك، أن تنطلق «العربي» بلغات حية أخرى لتؤكد أن الكويت مصدر للعلم والمعارف لكل شعوب العالم.

نبارك لكم ولكوادر التحرير والكويت.

وإلى المزيد من الانتشار والتألق.

سامي فهد الإبراهيم

يطيب لي أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة والتبريكات بمناسبة مرور 50 عامًا على صدور مجلة العربي.

تمنياتنا لكم ولمجلتنا الغراء المزيد من النجاح والانتشار وآملا بقبول اعتذاري الشديد لعدم تمكني من مشاركتكم تلك الاحتفالية لوجودي خارج البلاد.

الفنان/ سعد الفرج