الأبناء يسألون والآباء يجيبون
- لماذا لا تؤلمني أظفاري أو شعرى عندما أقوم بقصهما؟
- الخلايا الحية في الشعرة، أو في ظفر أصبع اليد أو القدم توجد فقط في الجذور، ولا توجد أعصاب حتى ترسل رسالة إلى المخ بالآلام التي تشعر بها.
ولكن إذا تلبك شعرك بالمشط أو فرشاة الشعر فيمكن أن يؤلمك بل وتتألم بدموع عينيك، لأنك قمت بشد الشعر بالمشط فأرسلت الجذور إشارة للمخ بالآلام الناتجة. كذلك إذا ضربت الكرة برجلك بحركة خاطئة وأوذي ظفرك أو كسر تصدر إشارة للمخ بالآلام. لذلك لا يؤلمك قص الشعر أو الأظفار لأنه لا توجد خلايا حية في أطرافها.
- هل توجد بذور لكل نبتة؟
- إذا قمت بجولة في الغابات حيث الظلال والخضرة ترى الأشجار المورقة فيها شجر (السرخس) ذاك الشجر تخرج بذوره من بقعة بنية اللون في الورقة، تلك البقع صغيرة جدا ولا ترى بالعين المجردة، ولا بد من الاستعانة بالميكروسكوب لتراها. هذه البقع عبارة عن حافظات للبذور، عندما تنضج تنفجر لتعطي بذورها للرياح الراحلة التي تقوم بتوزيعها هنا وهناك.
وتشبه شجرة (المشروم) شجرة (السرخس) في حالها، والمشروم عادة يدخل ضمن الأطعمة الخليجية اللذيذة، فلا تخلو غالبا مائدة الطعام الخليجية منه. ونبتة المشروم أيضا ليس لها بذرة ولكنها تلقائية كما هو الحال في السرخس ونبتتها تنقسم إلى اثنين، والاثنان إلى أربعة، أما باقي النباتات فغالبا لها بذور.
- ما قصة البرق والرعد؟
- منذ ثلاثمائة سنة قام بنيامين فرانكلين بإطلاق طائرة ورقية لتتخلل عاصفة رعدية ليكتشف ما هو الرعد وعرف أن الرعد عبارة عن شرارة كهربائية ضخمة، شرارات فضية، تنشأ في السحب. ووجد فجأة ومضة ضوئية أخذت تنتقل من سحابة لأخرى، وبإمكانها الانتقال إلى شجرة أو إلى منزل وإلى أي مكان على وجه الأرض، وعندما ينتشر الضوء ينتشر معه الدفء، ويظل يطارد البرودة حتى يجمعها كلها في الفضاء الخالي بصدمات قوية فتحدث الأصوات الرعدية المفزعة، ونسمع الرعد