العدد (352) - اصدار (1-2022)

أبنائي الأعزاء المحرر

نستقبل في هذا الشهر عامًا جديدًا، ولِنحسن استقباله يتوجّب علينا الإعداد والتخطيط لكل ما نتطلّع إلى تحقيقه، ونأمل في إنجازه، مهما كان ذلك صغيرًا ويسيرًا، أو كبيرًا ومعقّدًا، لأن كل ما نراه اليوم من إبداعات مادية، كالمباني والأجهزة التكنولوجية، وغير مادية، كالقصص والقصائد والفنون، هي نتاج أناس اجتهدوا وثابروا، خطّطوا وعزموا، ثم عملوا في إتقان ومهارة، ليصنعوا لنا ما يفخرون به، وما نستمتع نحن به، ونستفيد منه.