العدد (358) - اصدار (7-2022)
الخضْراوات وهل الطبيعة إلّا لونٌ أخضر؟!
رجب سعد السيد
لا يُمكن لِلحدائق والمتنزّهات والغابات إلّا أن تسبح في اللون الأخضر الذي يضفي عليها بهاءً خاصًا، ولا يتوقّف عن التذكير بِقوّة النباتات الواهبة للحياة في كوكبنا. ويكمن سرُّ هذه القوّة في مادّة، أو صبغ، الكلوروفيل (اليخضور)، الذي لا تخلو منه أوراق وبعض أجزاء أخرى من النباتات، وله مقدرة على استقبال ضوء الشمس وحبسه وتحويله إلى طاقة كيميائية، للقيام بعملية التمثيل الضوئي، وفيها تعمل الورقة الخضراء كمصنع رائع لا يكاد يكفّ عن إنتاج المواد النشوية، المكوّن الأساسي للسلسلة الغذائية في الأرض.