العدد (360) - اصدار (9-2022)

نحن خُلقنا للعطاء موسى إبراهيم أبورياش

ذات صباح مشرق كانت النحلة الدؤوبة تتنقل من زهرة إلى زهرة، تجمع الرحيق بخرطومها الدقيق، وتخزنه في حوصلتها، كانت تقوم بعملها بدقّة متناهية واجتهاد متقن. وحينها كانت زهرة صفراء كبيرة تراقبها وتتأمّل عملها، فسألتها باستغراب: يا معشر النحل، لمَ تقضون حياتكم في جمع الرحيق وصنع العسل؟ ألا تشبعون من العسل؟! أليس لكم عمل غيره؟!