العدد (161) - اصدار (2-2006)
أبنائي الأعزاء
سليمان العسكري
من يصدق أنه قد مرت عشرون عامًا على مولد مجلة العربي الصغير? من يصدق أن الذين قرأوا العدد الاول منها قد أصبحوا الآن شبابًا يافعين يتحملون المسئولية في كل أنحاء وطننا العربي? ورغم ذلك فهي مازالت مجلة للصغار وسوف تحافظ على طفولتها مهما استطال بها العمر, فالعمر الحقيقي لأي مجلة من هذا النوع لا يقاس بالسنوات ولكن بعدد لحظات السعادة والمرح التي وهبتها للأطفال من قرائها, وبقدر المعرفة التي وفرتها لهم, ولن تتذكروا طبعًا كيف كانت مجلة العربي الصغير تصدر من قبل, ولكن آباءكم الذين كانوا يداومون على قراءة مجلة العربي الكبير سوف يتذكرون