العدد (102) - اصدار (3-2001)
في الواحد والعشرين من هذا الشهر, نحتفل جميعاً بمناسبة عزيزة على قلوبنا هي عيد الأم, ولا يختلف أحد على الدور الذي لعبته الأم في وجودنا, بل وقبل وجودنا أيضاً, فعندما كنا أجنّة صغاراً, حملتنا في بطنها تسعة أشهر كاملة تمدّنا بالغذاء, وتمنحنا الرعاية والدفء, وعندما خرجنا إلى العالم, ظلت تلك الرعاية متواصلة, فهي لا تهب لنا الطعام فقط, بل تعطينا كل ما نعيش عليه من قيم ومبادئ, والأم مخلوق تعوّد دائماً على العطاء دون أن يسأل عن المقابل, ودون أن ينتظر كلمة شكر واحدة, ووجودها بمثل هذه الصفات لازم لاستمرار الحياة
تميز الإسلام عن غيره من الأديان بأمور عديدة من أبرزها وأوضحها للعيان.. الحج, حيث يجتمع مئات الآلاف من المسلمين في كل عام على صعيد واحد بلباس واحد ونداء واحد (لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمـة لك والملك, لا شريك لك) لا فرق في ذلك بين صغير وكبير أو غني وفقير,
اندهش خضور كثيراً عندما اطلع على تقرير عن جزيرة (كُبّر) الكويتية, كتبه وصوره عالم الطبيعة الدكتور (لارس بجورستروم), يؤكد فيه أن هذه الجزيرة تنبض بالحياة. أي حياة? تساءل خضور في نفسه, فقد رأى هذه الجزيرة مرة, عندما كان في رحلة صيد بالخليج قرب ساحل الكويت, ومر زورق الصيد بالجزيرة, ولم ير فيها خضور أي معالم ظاهرة للحياة.
بعد أن انتهت السنة الدراسية الثانية لهاري بوتر في مدرسة السحر, ذهب إلى منزل خالته كالمعتاد ليقضي إجازته, وقبل أسبوع من بدء الدراسة تسلم رسالتين من مدرسته, الأولى تخبره بضرورة شراء الكتب الخاصة بالعام الجديد, والثانية حول نية المدرسة القيام برحلة إلى إحدى الحدائق القريبة منها, وأن الاشتراك فيها يتطلب موافقة وليّ الأمر.
البوابة الرئيسية لمدينة البتراء ومازال عليها آثار الأنباط القدامى بين الصخور وخلف الشقوق عالم اسطوري قديم, ساحر بتاريخه, فريد بعبقه وأصالته. يتردد بينها صدى صليل السيوف, صيحات المقاتلين, أصوات تدخل رأسك لتعود إلى عام 268 ميلادي, لتسمع صوت الملكة(زانوبيا) التي تحدت الروم وقاومتهم وحاربت من أجل (البتراء).