العدد (103) - اصدار (4-2001)

أبنائي الاعزاء.. سليمان العسكري

للطبيعة أسرارها الكثيرة، والربيع هو واحد من هذه الأسرار، ففيه تستعيد دورة الحياة نشاطها بعد أن توقفت قليلاً في الشتاء، ففي البلاد الباردة، تدخل الحيوانات مرحلة من النوم العميق تسمى البيات الشتوي.وفي بلادنا، تتوقف البذور عن الإنبات كأنها تمنح لنفسها وقتاً من الراحة ثم ما تلبث مع قدوم الربيع أن تستعيد نشاطها. إنه الشهر الذي تستيقظ فيه الطبيعة من نومها فتتدفق العصارات داخل الأشجار،

فريق الكوكب الأخضر! محمد المخزنجي

تلقى (خضُّور) دعوة لحضور حفل في مدينة عربية, وكانت الدعوة موقعة باسم (فريق الكوكب الأخضر). وعلى ظهر البطاقة كان العنوان موصوفاً بدقة. وصل خضور إلى البيت, وكانت هناك كما الوصف شجرة برتقال في فناء صغير بالطابق الأرضي, وأغصان الشجرة ترتفع حتى تغطي نافذة في الطابق الأول, وتعلو قمتها لتصل إلى شرفة الطابق الثاني.

فريـدة.. وأصبعها العجيب سمية رمضان

الحقيقة هي أن فريدة العجيبة وليس أصبعها فقط (ففريدة لها موهبة خاصة جدا! فهي تستطيع أن تتكلم مع كل جزء من أجزاء جسمها بلغة لا يفهمها إلا هي. عندما تمشط شعرها أمام المرآة في الصباح تحدث شعرها وتقول: ـ أنا أحب أن أمشطك وأحب أن أراك تلمع وأعرف عندما أرى لمعتك أنك في صحة جيدة وأنك قوي وجميل. فيرد عليها شعرها:

أكاذيب تكشفها أشكلون محمد سيف

(أشكلون) مدينة صغيرة, ولكنها تكشف عن كذبة كبيرة تقوم بها إسرائيل, هذه المدينة الصغيرة التي كانت تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط لم تعد موجودة الآن, فقد طمرتها الرمال والأملاح, وغاصت بيوتها وأسوارها القديمة تحت سطح الأرض, ولكنها مع ذلك بدأت في الظهور بفضل جهود علماء الآثار الذين لم يكفوا عن التنقيب منذ عام 1985, وكانت النتيجة المؤكدة والتي أظهرتها كل الحفريات أن إسرائيل كاذبة وليس لها أي حق في أرض فلسطين, ولكن دعوني يا أصدقائي الصغار أبدأ معكم القصة منذ البداية.

رينوار.. رسام الجمال والأطفال نهى طبارة حمود

بيار أوغست رينوار Pierre Auguste Renoir رسام انطباعي فرنسي. ولد في مدينة ليموج الفرنسية سنة 1841 لكنه عاش معظم حياته في باريس. عندما كان رينوار في المدرسة الابتدائية, ظن المعلم أن لديه موهبة في الموسيقى, فشجعه على دراستها, لكن الصغير أظهر براعة في الرسم, فأرسله والداه إلى مصنع البورسلين ليتعلم الرسم على الصحون, إلا إنه عندما أقفل المصنع انتقل للعمل لدى أخيه الأكبر الذي كان يحفر على الميداليات. في السادسة عشرة من عمره رسم رينوار جدته وحازت اللوحة الإعجــاب الكبير, فقرر أن يجعل من الرسم مهنته. عمل بنسخ الرسوم على المراوح اليدوية والأباجورات, وفيما بعد عمل برسم المواضيع الدينية على الأقمشة التي تعلق على الجدران.