العدد (164) - اصدار (5-2006)

قدوتي العلمية محمود قاسم

(سوف أتبع هذا النجم حيثما ذهب). شيء ما يلمع في السماء البعيدة, وسط الليل الصامت, لاشيء يتحرك هنا أو هناك إلا عينا الصبي الصغير (عبدالرحمن), وهما تلاحقان النجم الذي يبرق من بعيد, كأنه يناديه (أيها الصغير...أنا هنا). وكأنما (عبدالرحمن) أراد أن يبلغ نجمه اللامع أنه موجود أيضًا, فراح يتمتم (وأنا أيضًا هنا..كل يوم, سأكون هنا)