العدد (119) - اصدار (8-2002)
لقد صنعت حوله عشرات الأفلام, ونشرت آلاف الكتب, وترجمت أول رواية كتبت عنه من تأليف (بريام ستوكر) إلى جميع لغات العالم, وبعد أن كانت أفلامه ممنوعة على الأطفال, أصبحت التلفزيونات التي تدخل كل البيوت تقدم مسلسلات عنه وعن بقية مصاصي الدماء, مثل المسلسل الذي تقدمه الآن بعض محطات التلفزيونات العربية تحت عنوان (بافي)
كان لأحد الملوك فيما مضى من الزمان ابنة وحيدة, صغيرة وجميلة وذات قلب عطوف. لكن لسوء الحظ كان بها عيب خطير, فهي دائما تصدق كل شيء يقال لها. وكان الملك في غاية الحزن والقلق, فابنته الأميرة سترث العرش من بعده, وتصير ملكة على البلاد, والدنيا تموج بالزيف والأكاذيب
كان (عمرو) خائفاً وهو يجلس عند طبيب التحاليل ويراقب الإبرة الرفيعة التي يمسكها, ويبدو أن الطبيب قد أحسّ بذلك فقال له: - لا تخش شيئا يا عمرو, إنها وخزة بسيطة, تستغرق أقل من لحظة من الزمن, ولكنها سوف تكون كثيرة الفائدة لنا.
ولد الأديب والفنان جبران خليل جبران في بلدة بشري (في الجبال الشمالية للبنان) في العام 1883م. وفي العام 1895 غادر مع عائلته (بدون والده كونه ملتصقا بحانات منطقته) إلى الولايات المتحدة الأمريكية, حيث مكثوا في مدينة بوسطن.
في الظلام الدامس, تحركت عصابة الأشرار إلى القرية الآمنة لتسرق منازلها. وفي أحد الطرق, كان هناك فرع صغير, في شجرة عملاقة, يهتز في مكانه, فأصاب زعيم العصابة إصابة بالغة. غضب الزعيم غضبا شديدا, وبكى من شدة الألم, وأصدر أمرا عاجلا لعصابته بقطع كل الأشجار التي زرعها أهالي القرية حول قريتهم وأمام منازلهم
كان يومي رائعاً جداً, فقد شاركت رفيقاتي ومعلمتنا الحنون في نزهة ممتعة وسط حقل فسيح, قضينا النهار في ألعاب مسلية, وأناشيد, وسط الخضرة الزاهية, والزهور الفواحة, تحتضننا غصون الأشجار, ويهمس لنا الجدول الرقراق بموسيقى شجية. وكان في طرف الحقل فلاح عجوز يعمل بجدّ وحماس, وقد ترك معطفه وحذاءه بجانب شجرة كبيرة
قد يبدو العنوان غريبا, أن تقوم الأشجار بأي نوع من المغامرات فهي ثابتة في مكانها. تلقي إلينا بالثمار, وتجدد أوراقها, وتمنح المــأوى للطيور, كل ذلك وهي في المكان نفسه. ولكن عندما تقرأ هذه المجموعة من الحكايات سوف تدرك أن للأشجار مغامراتها حقا وأنها عنصر لا يمكن الاستغناء عنـــه حتى نضمن سلامة العالم من التلوث
قد يبدو العنوان غريبا, أن تقوم الأشجار بأي نوع من المغامرات فهي ثابتة في مكانها. تلقي إلينا بالثمار, وتجدد أوراقها, وتمنح المــأوى للطيور, كل ذلك وهي في المكان نفسه. ولكن عندما تقرأ هذه المجموعة من الحكايات سوف تدرك أن للأشجار مغامراتها حقا وأنها عنصر لا يمكن الاستغناء عنـــه حتى نضمن سلامة العالم من التلوث