اقتربت أيام هذا العام من نهايتها, ولعل كل واحد منا يسأل نفسه مـاذا فعلت خــلال هذه الـ 365 يوما الماضية? كم صديقا صادقت, وكم عدوا صنعت, كم كتابا قرأت, وكم عملا أنجزت, كيف دخلت هذا العام, وعلى أي صورة خرجت منه? هكذا يجب أن تحسب السنة. لا يكفي أنك عشت وأن الليل والنهار قد تعاقبا

اسمى (بيلاتي)... وعملي هو (سانجوما).. أي طبيب القبيلة الساحر. وسأقول لكم سرّا هو أنني لا أمارس أي سحر, بل أمارس العلاج بالنباتات والمواد الطبيعية التي توجد هنا في غابات وبراري بلادي الإفريقية. وطني هو زيمبابوي في الجنوب الإفريقي. وكل الأطباء السحرة لقبائل هذه البلاد يسمّون (سانجوما). لكن - كما قلت لكم - لا يوجد في الأمر أي سحر. إنني أصف للمرضى أدوية

فوق تل في الريف بنى رجل منزلا صغيرا فكان جميلا وتحيط به الحقول والأشجار من كل جانب, وعندما شاهدت ابنته المنزل قالت له: إنه منزل جميل يا أبي, فقال لها: لقد بنيت هذا المنزل لأحفادي وأحفاد أحفادي من بعدي فأرجوك ألا تبيعي هذا المنزل مهما كان الثمن المعروض عليك. وعندما سمع المنزل الصغير

تسعى الدول إلى التفوق في مجال الألعاب الرياضية المختلفة, ومن ثم الحصول على مراكز متقدمة وحصد الميداليات في الدورات الرياضية الأولمبية. ويأتي التفوق بالتدريب المستمر والإعداد الجيد, وكذلك استخدام الأساليب العلمية للمساهمة في التدريب على مختلف أنواع الألعاب الرياضية.

هل تذكرون يا أصدقائي ليالي الشتاء المظلمة. هل تذكرون كيف تضيء السماء بألوان متوهجة ويعقب ذلك صوت عال. هذا الضوء هو البرق. وذلك الصوت الذي يتبعه هو الرعد. والبرق هو شرارة كهربائية عملاقة تتولد في إحدى السحب ثم تمتد إلى الأرض. وقد تمتد بين سحابة وأخرى. وهي غالبا لا تسبب الأضرار على الأرض. ولكنها قد تؤثر على الطائرات التي يوقعها حظها السيئ في طريق إحدى ضربات البرق الكبرى. ولكن الطائرات الآن مزودة بأجهزة تمتص الشحنات العالية من الكهرباء.