العدد (124) - اصدار (1-2003)
كل عام جديد يحمل لنا أملا جديدا, ومهما كانت المتاعب التي واجهتنا في العام الماضي فقد مضت وانتهى أمرها, وعلينا أن نستفيد مما حدث فيها من مزايا وأخطاء, وأن نتطلع دوما إلى ما سوف ننجزه لا إلى ما فشلنا في إنجازه, وحتى الفشل نفسه ليس شيئا سلبيا ولكنه درس نتعلم منه حتى لا نقع في الخطأ نفسه مرتين, و(العربي الصغير) تستعد هذا العام لكي تدخل معكم يا أصدقائي عامها العشرين, وهي مثل كل مجلات الأطفال تكبر على الورق فقط
القرآن هو الكتاب الذي أنزله الله علي نبيه محمد عليه الصلاة والسلام. ومازال حتى الآن يحمل روح الإسلام وقد عكف كثير من العلماء على مر العصور على دراسة مظاهر الإعجاز في القرآن وكيف أنه لو اجتمع الإنس والجن على أن يأتوا بمثله ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. وآخر هؤلاء العلماء الذين حاولوا أن يدرسوا ظاهرة الإعجاز في القرآن هو المفكر الإسلامي
عمري عدة أشهر وأنا طويلة إذا قورنت بكثير من حيوانات البراري الإفريقية. لكنني لا أزال بين سيقان الزراف الكبير التي تصل قامة الواحد أو الواحدة منها إلى ارتفاع ستة أمتار. حتى الآن أواصل الرضاعة من ثدي أمي لأكبر وأستطيع أن أعتمد على نفسي بعد أن أبلغ العام الأول من عمري. وأنا أريد أن أكبر بسرعة ليس من أجل أن أستمتع بالانطلاق وحرية الحركة فقط.
هل سبق لكم أن رأيتم مدينة بكين الرائعة, عاصمة بلاد الصين? لا شك, إذن, أنكم رأيتم الجرس العملاق, الذي ينتصب في إحدى ساحاتها الرئيسة, ووقفتم, وقد عقدت ألسنتكم الدهشة, من فرط الإعجاب بهذه التحفة الفنية الرائعة. فمن هو مبدعها يا ترى?
يؤكد العلماء أن كوكب الأرض أصابته (الحمى), وأصبح يعاني من ارتفاع درجة الحرارة! فقد لوحظ خلال السنوات الماضية, أن درجات الحرارة في العالم كله تتجه إلى الارتفاع مما ينذر بعواقب وخيمة, إذا لم نسارع بوقف الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة, التي أطلق عليها (أثر الدفيئة). ويفسر العلماء ظاهرة الدفيئة, بأن أشعة الشمس عندما تسقط على الأرض