العدد (125) - اصدار (2-2003)

جدو عبدو والكمبيوتر عادل البطراوي

هذه القصة لن يقرأها اللصوص, لأنهم ليسوا بين قراء مجلتنا, وإذا حدث أن وقعت بين أيدي واحد منهم, فإنه لن يستفيد منها, إذ لابد وأن يخطئ, فما من جريمة كاملة, كما يقولون. وسوف يقع يوما ما في أيدي الشرطة, ويلقى به في السجن, ونرجو القراء الأذكياء ألا ينقلوا هذه الفكرة, كي لا تصل إلى سمع أحدهم, ولقد كتم مشاهدو مسرحية أجاثا كريستي (المصيدة) سرها أكثر من عشرين عاما, وقراؤنا قادرون على أن يفعلوا هذا.

الحذاء الخشبي جودت أحمد الحمد

يعتقد أناس كثيرون أن كل الناس في هولندا يلبسون أحذية خشبيّة. البعض لا يزال بالطبع, خاصة الفلاحين وآخرين ممن يعيشون في الريف. لكن من الصعب العثور على أحذية خشبية حقيقية, كما اكتشف جان عندما حاول الحصول على زوج منها لسائح أمريكي.

محاكمة جاليليو... العلم ينتصر أخيراً

يدخل جاليليو إلى قاعة المحكمة, إنه شيخ طاعن في السن يوشك أن يكمل السبعين من عمره وهو يمسك في يده المنظار الذي تعود أن يرى السماء من خلاله, وأمامه يجلس ثلاثة من القساوسة متحفزين, لقد اختارهم بابا روما, لمحاكمته, وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة, فقد تعرض جاليليو قبلها للسجن والتعذيب, واستمرت معاناته ثلاثة أعوام كاملة قبل أن يحددوا موعدا لمحاكمته, والآن تعالوا معنا يا أصدقاء نتتبع سير هذه المحاكمة الغريبة لنعرف ما هي القضية بالضبط:

تحت المطر المرسي البدوي

وقف محمد يسمع صوت المطر من خلف زجاج النافذة, يحب محمد كثيرا أن يرى المطر ويسمع صوت سقوطه. لم ينقطع المطر منذ عودته من المدرسة منذ ساعتين, عاد محمد إلى الغرفة التي يجلس فيها أبوه وأمه وبقية أخوته حول المدفأة المشتعلة يستمتعون بالدفء.

جزيرة اللؤلؤ نهى طبارة حمود

كان المركب في عرض البحر عندما هبّت عاصفة كبيرة. صارت الأمواج كجبال عالية جرفت المركب بعيدا نحو الصخور, فاصطدم بها وتحطم. صار الركّاب يصرخون من الخوف, وصاح القبطان:

تحت المطر المرسي البدوي

وقف محمد يسمع صوت المطر من خلف زجاج النافذة, يحب محمد كثيرا أن يرى المطر ويسمع صوت سقوطه. لم ينقطع المطر منذ عودته من المدرسة منذ ساعتين, عاد محمد إلى الغرفة التي يجلس فيها أبوه وأمه وبقية أخوته حول المدفأة المشتعلة يستمتعون بالدفء.