العدد (127) - اصدار (4-2003)
أنا في الأصل قطرة ماء... الله سبحانه أنشأني سخّرني
ذات مساء من العام الماضي, كنت قد فرغت من استذكار دروسي, وجلست في الشرفة أقرأ قصة شائقة وسط النباتات الجميلة. كان أبي وأمي في صالة الشقة يتشاوران في شئون البيت, وكل منهما يمسك ورقة وقلما. تذكرت أننا في أول الشهر, وأنهما يعدان الميزانية الشهرية للمنزل.
وصلت مجموعة من العصافير إلى حقل ذرةْ, فغرّدت وصاحت: ما أجمله! استعد الجميع لوليمة شهية, بعد رحلة طويلة ومضنية. في وسط الحقل كانت كومة ذرة تلمع, وكان الصغير دودو الأسرع إليها ْ. عندما لامس الفرخ الحبات , لم يكن يعلم أنه فخ. علقت أصبعه في الدبق, فصاح: إليّ يا أصدقائي!
لبس رامز ملابس العيد الجديدة صباح يوم العيد, وأسرع إلى أبيه وأمه وقال لهما: كل عام وأنتما بخير. قبّلته أمه وصافحه أبوه ووضع في يده مصروف العيد قائلا: أرجو أن تصرف هذه النقود فيما يفيد يا رامز, هزّ رامز رأسه وقال: طبعا يا أبي, سأشتري كرة ألعب بها في أيام الإجازات.
كانت هنريت تحيا حياة بسيطة ومتواضعة مع زوجها وأبنائها الستة. وكانت لها محاولات في نشر الشعر والنثر في الصحف اليومية في القرن التاسع عشر. إلا إنها كانت مهتمة ومتابعة لقضية العبودية التي كانت منتشرة في الولايات الأمريكية آنذاك وخاصة الجنوبية منها.
في نهاية الأسبوع ذهبت (سارة) مع أبيها وأمها في رحلة قصيرة إلى شاطئ البحر. قطعت السيارة بهم مسافة طويلة وكانت (سارة) تتابع طريق الأشجار.
يُحكى أن أحدَ الملوكِ أرادَ أن يمتحن أفرادَ رعيتهِ, ويعرفَ الأذكى من بينهم, ليجعلَ منه وزيره الأول, فأمر بصنعِ ثلاث دمى متشابهةٍ مع بعضِها البعض الآخر من حيثُ الحجمُ واللونُ والوزنُ والشكلُ.