العدد (129) - اصدار (6-2003)
- شكرا جزيلا! لو لم تدلني على هذا المتحف الجميل, لما شاهدت لوحات فان جوخ الرائعة! ربت على كتفه قائلا: - الآن, سندخل قاعة السينما لنشاهد شريطا هزليا لـ (شارلي شابلن) أو كما يطلقون عليه (شارلو) أتعرفه?
يوسف الصغير يراقب جده, ويركز عليه حتى حين يقرأ الصحيفة, ويحاول أن يتعرف على ما يهم منها, وذات يوم قال لجده.
دخل أحمد مكتب الدكتور ذهني فوجده منهمكا في العمل على الكمبيوتر, لفت نظر أحمد صورة كبيرة كانت موجودة على المكتب, بالأبيض والأسود, تمثل رجلا أشيب الشعر وعلى وجهه ابتسامة هادئة, كان من الواضح أنها لشخصية مهمة, مادام الدكتور ذهني يحتفي بها ويضعها أمامه هكذا
للشرفة اتساع, وفراغ, برودة في الشتاء, وحرارة في الصيف, وتطل على ميدان كبير مزدحم بالسيارات والناس, وفي سمائه بعض الأدخنة
في قديم الزمان, عاشت فتاة رائعة الجمال, مع أمها وأخيها الشاب, في منطقة خصبة وادعة تمضي فيها الحياة بلا صدمات, وكأنها في ربيع دائم. ولم تجلب الثلوج والسماء الرمادية في فصول الشتاء الطويلة أيّ حزن إلى منزلهم الذي نعموا فيه بالسرور. وبدا أن كل شيء سيدوم على تلك الحال إلى نهاية الزمان
تقول الحكاية أيها الصغار إن السلحفاة - سبقت الأرنب الكسلان الذي أكل وشرب ونام فأضحى خسران وقال أرنب آخر مكار