العدد (130) - اصدار (7-2003)

قصر العظم جمال مشاعل

كان طريقي أنا وصغيري خالد إلى قصر العظم مزدحما, فقد سرنا عبر (سوق الحميدية) وسط صراخ الباعة وزحام الزبائن, وفي نهاية السوق كان المسجد الأموي يشمخ بمئذنته, وبمحاذاة جدار المسجد ننعطف يمنة لندخل سوق البذورية الذي تلمؤه روائح التوابل والعطارة والمنتجات السكرية, وبعده مباشرة نجد أنفسنا أمام باب قصر العظم في قلب المدينة القديمة

اللسان حسن صبري

كان هناك ملك يحب العمل حبا عظيما, وله ابنة وحيدة, رحلت أمها عن الدنيا بعد مولدها بأشهر قليلة. وقد لاحظ أن الأميرة الصغيرة ريهام حزينة, شاردة الفكر, تميل إلى العزلة. وزاد قلق الملك وإشفاقه عليها بعد أن عجز دواء مهرة الأطباء عن علاجها مما يظن أنه مرض ألم بها. وباح لمستشاره الوفي الأمين بما يضيق به صدره, فهون عليه الأمر, ورأى أن شيئا من الترفيه سيشفي نفس الأميرة ويسرها

جدو عبدو والكمبيوتر عبدالتواب يوسف

قال الجد ساخرا وهو يتأمل برنامج الطالع على جهاز الكمبيوتر: - (جاي لك ورقة بعد دقيقتين, أو بعد ساعتين أو بعد يومين... أو بعد أسبوعين, أو بعد شهرين, أو بعد سنتين, أو بعد قرنين, سيكون فيها نصرة كبيرة على حسّادك)! قطع يوسف ضحكاته المدوية, وهو يقول:

حكايات صينية

كان العجوز (كيو - ونج) معروفا بحبه الشديد للزهور. وذات مرة قضى عاما يبحث عن نوع نادر من الزهور, وعند عودته إلى البيت وجد ناسا كثيرين حول بوابة بيته, وكانوا معجبين ببعض زهرات المشمش الجميلة. تعجّب (كيو - ونج) من المشهد, وأسرع إلى داخل المنزل. سأل (مدير منزله): هناك بعض الزهور الرائعة خارج بوابتنا, اذهب واسأل عمن يمتلكها وسوف أشتريها منه مهما كان ثمنها