العدد (131) - اصدار (8-2003)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

تعودنا في هذا الشهر من كل عام أن نتذكر تلك الأيام الأليمة التي مرت بها الكويت منذ حوالي ثلاثة عشر عاماً, وذلك عندما قامت قوات صدام حسين بغزوها واحتلالها لمدة سبعة أشهر كاملة, والقبض على المئات من الأسرى الكويتيين والعرب الذين لم يعثر عليهم حتى الآن. لقد تغير الوضع هذا العام, ومازالت الذكرى كما هي, ولكن هذا النظام المتوحش لم يعد موجوداً الآن, لقد تحرر العراق منه, مثلما تحررت الكويت في عام 1991 من قواته الغاشمة, وقد كان صدام حسين مثالا للحاكم الطاغية الذي لم يرحم شعبه ولا الشعوب التي كانت تجاوره, فقد خاض حربا طويلة ضد جارته إيران البلد المسلم, ثم أشعل حربا أخرى ضد الكويت

الإسلام حضارة هيثم خيري

للقرآن الكريم أثر عظيم في نفوس المسلمين, فهو كتاب الله, ورسالة السماء إلى الأرض, ومعجزة النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلم, وهو الكتاب الذي بلغ ذروة الإعجاز في الفصاحة والبلاغة, وتفرّد في اشتماله على أرقى المعارف والعلوم, وأروع الحكم والأمثال, وأسمى الأحكام والمواعظ. وقد ترك تأثيراً لا مثيل له على الحضارة والعلوم والفنون البشريّة. وقد ظهرت العناية بكتابة المصحف الشريف منذ أمَر رسول الله صلّى الله عليه وسلم كُتّاب الوحي بتدوين القرآن - وفقاً لطريقة تلاوته ـ على الخامات التي كانت تستخدم في الكتابة في ذلك العهد مثل الرقاع والعظام.

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

كان العلم يتمشى وعند ناصية أحد الشوارع توقف مندهشا عندما رأى رجلين يتناوشان بأصوات عالية: (خذ بالك يا حبيبي... نحن من دهنا الهوا ألوان) ورد عليه الآخر: (ونحن من نعبئ الشمس في زجاجة)

جدو عبدو والكمبيوتر عبدالتواب يوسف

يجلس الجد (عبدو) في مقعده الوثير, يقرأ صحيفته أو كتابه, في دعة وهدوء, وعندما يتقدم إليه حفيده (يوسف) وعلى وجهه ابتسامة, يحاول أن يجعلها بريئة, ولكن الجد يدرك على الفور أن هناك حدثاً كبيراً سيقع, وأن الدنيا ستنقلب رأساً على عقب, ويهمس لنفسه.

رحلة إلى قلب الصحراء محمد سيف

على الطريق الإسفلتي الذي يشق الرمال, (الدكتور ذهني) يقود السيارة , بينما يجلس أحمد الصغير بجانبه, يراقب التلال الممتدة, والنباتات الصحراوية الجافة, وتلك الرمال التي تصل إلى حافة الأفق. هذه رحلته الأولى للصحراء, رغم أنها لم تكن بعيدة يوما عنه, وكما كان (الدكتور ذهني) يقول له دوما إن الصحراء ترقد عند أبواب كل مدينة عربية. لم يستطع أحمد أن يبقى صامتا أكثر من ذلك فقال

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

كان العلم يتمشى وعند ناصية أحد الشوارع توقف مندهشا عندما رأى رجلين يتناوشان بأصوات عالية: (خذ بالك يا حبيبي... نحن من دهنا الهوا ألوان) ورد عليه الآخر: (ونحن من نعبئ الشمس في زجاجة)