العدد (131) - اصدار (8-2003)

متحف عادات وتقاليد الأسرة التركية أشرف أبواليزيد

اسمي سالم أيوب. ورغم أنني أعجبت بمجلة (العربي الصغير) عندما تصفحتها, إلا أنني لم أستطع قراءتها, لأنني لا أعرف اللغة العربية. فأنا تركي وأتحدث باللغة التركية. وقد جئت من استانبول, لأزور متاحف عاصمة بلادي أنقرة, حتى أعرف عن تاريخها القريب والبعيد. فالمتاحف كتب مفتوحة للعادات والتقاليد, وعندما تتجولون معي في المتحف الإثنوجرافي ستجدون أنكم تعرفون الكثير عن بلادي. إن اسم المتحف (الإثنوجرافي) يعني التعرف بالصورة على كيفية حياة مجموعة من الناس

عطْر التراب عبد المجيد زراقط

في كفّ التلميذ اقحوانة صفراء. قطفها, تأملها.. وراح يسير. في وهج الشمس كان يسير, وأوراق كتابه في البعيد يداعبها الهواء.

حكاية من أمريكا الجنوبية نايس بيكر

كما هي العادة, أشرقت شمس الصباح الساخنة على قرية قبيلة (برورو). وكما هي العادة, كان الرجال بعيدا, يصطادون في الغابة الكثيفة الخضراء. وكما هي العادة, ذهبت النساء إلى الحقول لجمع (كيزان الذرة), وكالعادة, كان هناك ولد صغير ضئيل الحجم بقي مع جدته