العدد (185) - اصدار (2-2008)

أدباء الغد

أدباء الغد خلدت إلى فراشي واستسلمت للنوم، فرأيت أنني كنت مع أصدقائي نلعب ونمرح في جحر أرنب جميل، مشينا معًا في ذلك الجحر، وفي نهاية الطريق وجدنا ثلاجة رائعة، فتحناها فإذا بجزرة عملاقة تخرج منها وهي تحمل عصا لكي تضربنا بها. فهربنا منها وهي لاتزال تلحق بنا ونحن نصرخ طالبين النجدة، وأخيرًا تحولت إلى طفل شرير له ضحكة واسعة، لقد كان حلمًا مخيفًا، بل إنه كابوس سوف أذكره طيلة حياتي، وفجأة سمعت صوتًا يناديني