العدد (187) - اصدار (4-2008)

حمامة اسمها فلة.. قصة: عبير سلامة عبير سلامة

حمامة اسمها فلة.. قصة: عبير سلامة عاشت حمامةُ صغيرةٌ اسمها فلة في الوادي القريبِ من المدينةِ. ريش فلة ناعمٌ ومنقارها رفيعُ، لكنها لم تكن سعيدةً لأن لونها كان أبيض وجناحاها قصيرين. تعلمت فلة الطيرانَ من أمِها، واستطاعت أن تأكل الحبوبَ بمفردِها، وأن تطير بين الأشجارِ القريبةِ من العشِ عبير سلامة

أحمد كثيرُ النسيانِ ندى سلامة

أحمد كثيرُ النسيانِ ذات يوم نادت السيدة سلمى ابنها أحمد وقالت له: - سأخرج الآن لشراءِ بعض الحاجيات يا أحمد، وعليك أثناء غيابي أن تهتمَ بأربعةِ أشياءٍ. قال أحمدُ وهو يخرج من جيبِهِ مفكرةً صغيرةً: - قولي وسأكتب في المفكرةِ كل ما تريدين أن أفعله لكي لا أنسى شيئًا. قالت الأم: - لقد صنعت كعكةً ولكنها لم تبرد بعد، فما عليك حين تبرد، إلا أن تضعها في الطبقِ الذي وضعته على المائدةِ ندى سلامة

كل شيء يرقص حولنا

كل شيء يرقص حولنا قال «تيم» الصغيرُ لأمه بحزن وهو يرى أختَه التي تكبره تلبس حذاءَ الرقصِ: إنه ليس عدلاً، أنا أيضًا أريد حذاءً لأذهب به إلى دروسِ الرقص مثل أختي. قالت له أمُّه: إن قدميك صغيرتان للغاية، ولن نجدَ لأمثالهما أحذيةً للرقص، ولكن هل تعلم يا بني أنك لا تحتاج إلى الدرسِ في الرقصِ، لأن الرقصَ موجودٌ في كلِّ مكانٍ وحيثما كنت

حكايات كردية.. الأسدُ والثورُ الأصهبُ

حكايات كردية.. الأسدُ والثورُ الأصهبُ يحكى أنه كان هناك ثلاثةُ ثيران: واحدٌ أصهبُ، والثاني أسودٌ، والثالث أبيضٌ. كانوا رفاقًا طيبين، وأصدقاء حميمين. كانوا يعيشون في سعادةٍ وفي بحبوحةٍ من العيشِ، ويساعد بعضهم بعضًا. ولحمايةِ أنفسهم من الحيواناتِ المفترسةِ، اختاروا مكانًا خفيًا بين البوصِ يصعب الوصول إليه ترجمة: راوية صادق

الحسناء أشرقت.. قصة مقتبسة من الحكايات الشعبية الجزائرية ندى مهري

الحسناء أشرقت.. قصة مقتبسة من الحكايات الشعبية الجزائرية يحكى أنه كان لتاجرٍ غنيٍ ثلاث بنات يتيمات الأم يحبهن حبًا شديدًا ويحاول تعويضهن بحنانه عن غيابها، وفي إحدى ليالي الشتاءِ البارد جلست بناتُه الثلاث قرب المدفَأة يتدفأن ويتجاذبن أطراف الحديث وهو ينصت إليهن خِلسةً دون علمهن، فبدأت البنت الكبرى كلامها وقالت: أتمنى أن أتزوج رجلاً ثريا ولو كان أعمى ندى مهري