العدد (188) - اصدار (5-2008)

غيرنيكا.. رائعة بيكاسو «صرخة ضد الحرب».. أحمد واحمان أحمد واحمان

جلس «بابلو بيكاسو» (Pablo Picasso) في ركن من مقهى بأحد شوارع باريس، بلده المفضل بعد موطنه الأصلي إسبانيا، على مقربة من مقر اليونسكو، في هذا اليوم 17 من أبريل سنة 1958، جلس في انتظار فنجان قهوته السوداء التي اعتاد النادل تقديمها له كلما حل بهذا المكان، وطفق يفكر في آخر اللمسات التي سوف يضعها على الجدارية التي ينجزها بالمقر الجديد لليونسكو، وبينما هو غارق في التفكير، إذ بشاب يقترب منه ويقتحم عليه خُلوته، ليبادره بالتحية

بَسْبوسَة .. قصة

عائلةُ مؤلفةٌُ من الأبِ والأمِ والابن وقطة اسمها «بسبوسة». انجبت الأمُّ طفلةً احتارت العائلةُ في اختيار اسم لها، ثم اتفقوا على تسميتها «اسما» وما إن صار عمر «اسما» بعض الأشهرِ، حتى التصقت بها القطةُ، وبقيت لا تفارقها، تجلس قرب سريرِها، وتتبع الأم عندما تريد أن ترضع طفلتها وتغيّر لها ثيابَها

كان ياما كان... حكايات الألوان بسمة الخطيب

ما الشيء الذي أينما التفتنا نراه؟ هذه أحجية سهلة ولاشك أنكم عرفتم أن الحل هو «اللون». لكل شيء لون، عدا الهواء والماء وبعض الأشياء المجردة، لكن لون الماء يبدو أحمر إذا وضعناه في كوب أحمر، وأسود إذا ذوّبنا فيه حبرًا أسود

اللوحة المدهشة سامر الشمالي

رسمت ريم سماءً زرقاءَ صافيةً، وشمسًا صفراءَ متوهجةً، وغيمةً بيضاَء صغيرةً، ومرجًا من الأعشاب الخضراء، تتوزع فيه زهورٌ حمراءُ، وأشجارُ التين، ورسمت أيضا منزلًا يحيط به سورٌ خشبيٌ. بعدما انتهت ريم من الرسم، نظرت بإعجاب إلى لوحتها، وقالت تحدث نفسَها

كتكوت في سنة أولى ماجد جورج

تنهد السيدُ بصير الديك وهو يخلع نظارته وينحي (يبعد) الجريدةَ جانبًا متحدثا لديك آخر: «تقول الجريدة إن مرض إنفلونزا الطيور ينتشر أكثرَ في الريفِ حيث تقوم السيداتُ بتربية الطيورِ بالمنزل، لذلك سيتم تحصينُ الطيور المنزلية بالمجان في جميع القرى».. كان الحديثُ عن إنفلونزا الطيورِ هو حديثَ الساعة في عالم الدجاج هذه الأيام.. إلا أن الست بقلوظة الدجاجة كانت مشغولة بشيء أهم.. حيث إن بيضتها للتو فقست وخرج منها كتكوت جميل وكانت تنقر له الحب بمنقارها لتعلمه كيف يأكل

الخاتم السحري عفراء اليوسف

كان يا مكان، ليس في قديم الزمان.. كانت هناك بنت صغيرة تدعى ليلى، وكانت ليلى تحب قراءة القصص كثيرًا، وبينما كانت ليلى تبحث عن كتاب كانت قد أضاعته بين بقية اللعب، وجدت مصادفةً خاتمًا جميلًا له حجر كبير براق، لقد ذكرها هذا الخاتم بخواتم الساحرات اللواتي قرأت عنهن في كثير من القصص والحكايا التي طالعتها