العدد (190) - اصدار (7-2008)

أدباء الغد

هُناكَ قطٌّ يُدْعَى فُوفُو يَعِيشُ فِي مَنْزِل رَجٌلٍ غَنِيٍّ عِيشَةً هنيئَةً وَيَأْكُلُ طَعَامًا صِحِّيًا وينعمُ بالاعتناءِ والدَّلاَلِ. ذاتَ يومٍ أحضرَ صاحبُ المنزلِ بوقالاً (حوض سمك) فيه أسماكٌ متنوّعةٌ، ألوانُها جميلةٌ وأخذَ يعتني بها يومًا بعد يومٍ. عند ذلك شعرَ القطُّ فوفو بأن سيدهُ لمْ يعد يحبُّهُ فانتابته غيرةٌ شديدةٌ من تلكَ الأسماكِ. قررَ القطُّ فوفو أن يتخلصَ من السمكَ دون أن يتفطَّنَ له أحدٌ