العدد (192) - اصدار (9-2008)

أدباء الغد

صدق من قال: «وخير جليس في الزمان كتابٌ»، فهو أكبر اللذائذ، يحيي القلب ويزيد في المعرفة ويسرّ النفس ويبرئ المرض، من تمسك به كان عالمًا، ومن فارقه كان جاهلاً. جلست هذا المساء في ركن من أركان المكتبة أتفحص كتابًا تاقت نفسي لقراءته وأصابعي لتحسسه، وعيناي لتأمله وإن كان كتابًا لا يتلاءم مع عمري، فقد تناسب مع حبي للاطلاع، وأشبع نهمي للمطالعة