العدد (136) - اصدار (1-2004)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

كثيرًا ما يسألكم الكبار: ماذا تحبون أن تكونوا في المستقبل? وهو سؤال معناه ما هي الأحلام والطموحات التي تتمنون تحقيقها في المستقبل. ولا بأس من أن نحلم, وليس هناك ضرر في أن يكون حلمنا كبيرًا. فكل الاختراعات التي نراها, بدأت من حلم صغير أو كبير. الطيران كان حلم عباس بن فرناس, وكان حلم ليوناردو دافنشي. وما كان حلمًا أصبح اليوم حقيقة

الاسلا حضارة هيثم خيري

لا يعد الفن الإسلامي مجرد خطوط أو نقوش أو بنايات أبدعها الفنان المسلم وحسب, بل ينظر له باعتباره أثرا من الآثار التي تشهد على أن حضارة راقية قامت على هذه الأرض الإسلامية أو تلك, وأن إنسانا مبدعا حفر بيديه ما خلد ذكراه, و الأهم من ذلك - عزيزي القارئ - أن الإسلام حث دائما على الإبداع و الفن والإحساس بالجمال.. و لعل في قول رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - (إن الله جميل يحب الجمال) ما يؤكد ذلك

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

صارت الحياة شديدة القسوة على الناس في جنوب غرب أثيوبيا. فبعد أن أجبرت الحرب الأهلية آلافًا من قبيلة (النوير) على ترك قراهم والبحث عن مكان آمن بعيدًا عن موطنهم, أقفرت الأرض لانقطاع الأمطار, واشتد جوع الناس وعطشهم. جاءت المساعدات من أنحاء العالم المختلفة وكانت مساعدات (الصندوق الكويتي للتنمية) هي الأهم لمئات الآلاف من المهجّرين أبناء قبيلة (النوير). فهي لم تكتف بتقديم مواد الإغاثة العاجلة من أطعمة وأدوية فقط

قصة من التراث.. دجاجة العيد حسن نـور

اختار أحد الولاة عالمًا عُرف بعلمه وتقواه وعدله لتولي أمر القضاء في مدينته, وقد تم إخطاره بذلك قبل حلول عيد الأضحى بأيام قليلة وكان هذا العالم فقيرًا, ولما لم يمر على توليه أمر القضاء شهر كامل - عند حلول العيد - فلم يكن له مرتب, ولم يكن لديه مدخر من المال, فلم يستطع بالتالي شراء أضحية, وقد أخبر زوجته بذلك والحزن يكسو صوته ووجهه

واحة الفن الجميل

يحدثنا التاريخ عن سفراء لبلادهم في دول أجنبية, جعلوا من فن الرسم رسالتهم الأولى في الحياة, من أشهرهم الفنان الألماني (روبنز) والفنان الفرنسي (ديللا كروا), ومنهم من ضحى بمنصبه الدبلوماسي الرفيع كي يتفرغ للفن, مثل رائد فن الرسم المصري محمد ناجي (195601888), وقد حقق كل منهم لنفسه مكانة عالمية بموهبته وطموحه الكبير.

ملك العالم لطيفة بطي

في إحدى الغابات كان يوجد كرسي جميل ومذهب ذو حواش مرصعة بالأحجار الثمينة التي تمنحه توهجا والتماعا. وكان على الغابة حارس عظيم الجثة قوي الصوت يثير الفزع لدى كل من يقترب من الكرسي فمن يجلس عليه لا بد أن يجد فكرة ما تجعله يستحق أن يكون ملك العالم