العدد (389) - اصدار (2-2025)

أبنائي الأعزّاء رئيس التحرير

في 12 فبراير من كل عام، تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للغة الأم، والتي يقصد بها اللغة التي يتعلمها الإنسان أولاً ويستخدمها كثيرًا، فبمجرد أن يتمكن من النطق يجدها الوسيلة الأولى للتعبير عن نفسه في محيطه الأسري. ولا عجب بأنها سميت الأم، فهي تشير إلى بداية الشيء وأصله ومصدره الرئيسي، فيقال «أمهات الكتب» أي المصادر الرئيسية المهمة، و«أم الكتاب» ويقصد بها الفاتحة، و«أم الرأس» أي الدماغ.