العدد (137) - اصدار (2-2004)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

كم أحببت وأنا صغير أن أذهب إلى البحر. كان الشاطئ هو بوابة السفر, بأفقه الواسع, تأتي إليه السفن وتروح برواد الرحلة من مدينتي الصغيرة (الكويت) إلى عوالم أكبر. ولعل ذلك ما جعلني أحب الرحلات, وأهتم بالتاريخ وأتخصص فيه وأدرسه لأبنائي في الجامعة

الإسلام حضارة هيثم خيري

وانتشر الخزف في كل أنحاء الأراضي الإسلامية, وازدهر في الطراز المغربي استخدام الخزف ذي البريق المعدني في ملقا وغرناطة وبلنسية, واستخدمت في زخارفه الحيوانات والطيور والمناطق المختلفة الشكل والرسوم الهندسية والكتابات. أما الخزف التركي فقد امتاز بألوانه الجميلة وما فيه من رسوم دقيقة للزهور والنباتات. وصنع أول مرة في مدينة بورصة في القرن الثامن الهجري, ثم في كوتاهية في القرن التاسع الهجري, ثم في مدينة ( أزنيق ) بآسيا الصغرى في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

اسمى أحمد بادويانج. عمرى اثنتا عشرة سنة من دولة ( ميانمار) التى كانت تدعى بورما. بلادى جميلة وغنية. يصفونها بأنها بلد الأرز والأنهار. لكنها أيضاً بلد الأحجار الكريمة وأشجار البخور. بها أكبر مناجم العالم للياقوت الأحمر. وبها الكثير من شجر الصندل الذى نصنع منه المسابح الثمينة والمنحوتات الخشبية الجميلة المعبرة. كما أننا نحمل شجر الصندل هذا على خدودنا وجباهنا!

واحة الفن الجميل

من منا لم تداعب أصابعه قطع الطين والصلصال في طفولته, ليصنع تمثالا من واقع الحياة والبيئة? إن حب الفن - وهو قبس من روح الله - شعور أصيل في نفس كل إنسان, وإذا اختفى هذا الشعور بداخله فإنه يفقد عنصرا أساسيا في تكوينه النفسي, إلى أن يجد من يوقظه ويكشف له سر جماله ويشبع حاجته إليه