العدد (139) - اصدار (4-2004)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

بعد أسابيع قليلة تبدأ اختبارات نهاية العام لمعظم أبنائي الأعزاء في مختلف مراحل التعليم. والاختبار هو ثمرة جهد عام كامل من التحصيل الدراسي والاجتهاد في المذاكرة والمواظبة على أداء الواجبات, وكلما كان الغرس طيبا كانت الثمار طيبة أيضا. لكن ظروفا كثيرة, ربما تكون مرت بالبعض منا, ظروف قد تكون منعتنا من التحصيل الجيد خلال شهور السنة الدراسية, ظروف حرمتنا من الحصول على النتائج المرجوة في الاختبارات الشهرية التي تؤهلنا لاجتياز الاختبار النهائي

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

بعد أسابيع قليلة تبدأ اختبارات نهاية العام لمعظم أبنائي الأعزاء في مختلف مراحل التعليم. والاختبار هو ثمرة جهد عام كامل من التحصيل الدراسي والاجتهاد في المذاكرة والمواظبة على أداء الواجبات, وكلما كان الغرس طيبا كانت الثمار طيبة أيضا. لكن ظروفا كثيرة, ربما تكون مرت بالبعض منا, ظروف قد تكون منعتنا من التحصيل الجيد خلال شهور السنة الدراسية, ظروف حرمتنا من الحصول على النتائج المرجوة في الاختبارات الشهرية التي تؤهلنا لاجتياز الاختبار النهائي

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

(أليلو باسيماتو) مخترع لعب أطفال ياباني. كون ثروة ضخمة من تصنيع وبيع لعب الأطفال, التي اخترعها أو طورها. وهو يقضي ستة أشهر كل عام سائحا في الدنيا الواسعة. وكانت رحلته الأخيرة إلى منطقة الغابات المطيرة على الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية في البرازيل, التي أحبها وتوقف عندها طويلاً

شقاوة سارة لطيفة بطي

سارة تحب مشاركة أمها في أعمال المنزل, لكنها كثيرا ما تخطئ في تصرفها, فتتسبب بأضرار بالغة لنفسها أو لمن حولها. في ليلة العيد وضعت أمها بعض الصابون والمنظفات لتلميع حوائط المنزل الداخلية, وأرادت تقليدها فأحضرت اسفنجة وغمستها بالماء وراحت تمسح بسعادة, سقطت حبة غبار في عين سارة فدعكتها بيدها المبلولة بماء التنظيف, وصرخت بشدة حين شعرت بحرقة في عينها التي احمرت

بيكاسو يدعوكم إلى منزله محمد المنسي قنديل

مرحبا بكم في بيتي الصغير, تفضلوا بالدخول, لقد تحول إلى متحف, ولكن الدخول مجاني, فقط عليكم أن تحافظوا على الهدوء ولا تلمسوا الأشياء المعروضة, من المؤسف أنني لن أكون معكم, ولكن روحي سوف تراكم وأنتم تتجولون بين الأشياء التي أحبها, أنتم تعرفون اسمي طبعا, بابلو بيكاسو, العالم كله يعرفني من خلال رسومي ولوحاتي وتماثيلي, لا أعتقد أن هناك بلدا يخلو من أعمالي الفنية

الإسلام حضارة هيثم خيري

عرفنا أيها الأصدقاء أن المسجد كان أول مدارس الإسلام حيث كان الصغار يذهبون إليه ليتعلموا من معلمهم أصول الدين, ويتأدبوا على يديه. كان المعلم يجلس في زاوية من المسجد أو في مكتب ملحق به ليتعلم الطلاب منه القرآن الكريم والسنة والفقه واللغة والأدب

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

أنا شجرة زيزفون عجوز. كنت أعيش في سلام على أرضي في (شروبشاير), حيث ترعى (الخراف الكبيرة) التي يصنعون من صوفها ثيابا شتوية جميلة, تدفيء الصغار, وتبهج الكبار. أنا مثل كل أشجار الزيزفون, وارفة, أغصاني وفيرة وأوراقي غزيرة, تحمي الكثير الكثير من اعشاش الطيور البديعة, وظلي الممدود أنشره واسعا ليحتضن الرعاة والخراف التي تلتف حول جذعي محتمية من وهج الشمس