العدد (139) - اصدار (4-2004)

شقاوة سارة لطيفة بطي

سارة تحب مشاركة أمها في أعمال المنزل, لكنها كثيرا ما تخطئ في تصرفها, فتتسبب بأضرار بالغة لنفسها أو لمن حولها. في ليلة العيد وضعت أمها بعض الصابون والمنظفات لتلميع حوائط المنزل الداخلية, وأرادت تقليدها فأحضرت اسفنجة وغمستها بالماء وراحت تمسح بسعادة, سقطت حبة غبار في عين سارة فدعكتها بيدها المبلولة بماء التنظيف, وصرخت بشدة حين شعرت بحرقة في عينها التي احمرت

من حكايات الشعوب.. نقيق الضفادع مايكل وست

في قديم الزمان, كانت توجد بجانب القرى برك مياه تعيش فيها الضفادع في هدوء وسلام, فلم يكن للضفادع في ذلك الزمان أي نقيق. وذات يوم, اشتعلت النار في بيت من بيوت إحدى القرى. وشاهدت الضفادع النار وهي تنتشر في بيوت القرية. فصاحت ملكة الضفادع: (إيتال.. إيتال), وهو صوت معناه يا رب أنقذنا من هذا الشر, يا رب لا تجعل هذا الشر يحدث لنا

أرْنِسْت همنجواي العربي بنجلون

مازِلْتُ أذْكُرُ, وأنا طفْلٌ صغيرٌ, لَمْ أتجاوزْ التّاسِعةَ مِنْ عُمْري, كنّا نَتَحَلّقُ حَوْلَ المِدْفأةِ في لَيْلة شتايئّة قارسةٍ, ونَحْتَسي كُئوسَ الشّاي السّاخِنِ, عِنْدَما هزَّ والدي رأسَهُ, والْتَفَت إلى والدَتي باسِما

الفيروس السجين علياء الداية

جلس الصبية الثلاثة أمام أجهزة الحواسيب, بعد أن انفضّ بقية الطلاب بانتهاء درس اليوم, دروس متقدمة يُتبعونها بالمزيد من التدريب على الصيانة

مرح وجدول الضرب ايمان بقاعي

سأخبركم حكاية لطيفة عن مرح التي لم تكن تحب المدرسة كثيرا, وكانت تعتقد أنها يمكن أن تستبدل بالدراسة شيئا آخر, وهو....

نصيب الأسد أحمد زيادي

ذهب الأسد والنمر والفهد والذئب إلى الصيد سويا, فاصطادوا غزالة وخنزيرا وأرنبا. فقال الأسد للنمر

الصياد الذي اختفى.. قصة شعبية من الشرق الأقصى نجوي حسن

يحكى أنه كان يعيش في غابر الأزمان صياد فقير الحال, لكنه كان طيب القلب, يدعى (أوراشيما تارو). وذات يوم, بينما كان يسير على الشاطئ, حاملا شبكة صيده على كتفيه, إذ به يلمح بعض الصبية يقذفون بالعصي والأحجار صوب شيء كان يزحف أمامهم على الرمل, فتساءل: ترى ماذا يكون هذا الشيء?