العدد (141) - اصدار (6-2004)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

أرْسَلَ لي أحدُ الأصدقاءِ الصغار رسالةً يقول فيها إنه يعاني من مشكلة تنغّص عليه حياتَه, وهي أنه (أعسر), أي أنه يستخدم يده اليسرى أفضل بكثير من اليمنى, يكتب ويأكل ويمارس بها العديد من الأشياء, وهذا الأمر يجعله يحسّ بالغربة عمّا يحيط به, فهو يرى أن كلّ شيء مصمّمٌ للذين يستخدمون اليد اليمنى الذين يشكّلون الغالبيةَ من البشر, مثل مقابضِ الأبواب, وفتّاحات الزجاجات, والأزرار, وحتى المصافحة لا تتم إلا باليد اليمنى. ورغم أنه لم يقد سيارة حتى الآن لأن سنه لا تسمح بذلك

الإسلام حضارة هيثم خيري

إذا كنا نتعامل الآن بالعملات الورقية العادية, أو العملات الفضية والنحاسية.. إما بالدينار الكويتي, أو الجنيه المصري, أو الريال السعودي.. أو الدرهم المغربي, أو الليرة السورية, وغيرها من العملات العربية, فهل تعلم ـ صديقي العربي الصغير ـ كيف كانت المعاملات التجارية من بيع وشراء, تتم أيام الأجداد? سواء قبل ظهور الإسلام أو في عصر سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم من تلاه من الخلفاء والملوك والأمراء? هذا ما سنعرفه في السطور القادمة

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

عُرسٌ.. عُرسٌ حقيقيٌ مليء بأصوات الفرح وبهجة الألوان أُقيم وسط الغابة. فقد قررت مجموعة من أنصار البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية أن تزوّج آخر ببغاء بري من ببغاوات (المقو). لقد اكتشف علماء الطيور أن هذا النوع من ببغاوات ( المقو) التي تعيش في الغابات الأمريكية الاستوائية, ويسمى (سبيكس ماكاو), يوشك على الانقراض تماما, فلم يعد منه على قيد الحياة إلا ذكر واحد, وحيد, في احدى غابات البرازيل

من مذكراتي.. الوقت لا ينتظر أحدًا إنعام أحمد قدوح

ياه.. كم أشعر بالحرية.. تدخل إلى مسامي تنفضها.. تزيح غبار القيد عنها.. ياه.. لا أرى الملعب.. ولا الرفاق ولا المدرسين.. فقط الفضاء يتسع أمامي.. كله.. الشمس.. الهواء يتغلغل في شعري, في محفظتي, في كتبي فيداعب أوراقها التي سجنتني لمدة عام كامل أسيرًا بين دفتيها, أدرس لأقطف ثمرة درسي.. في هذا اليوم.. أنا حر اليوم.. أرمي الكتب خلفي, المحفظة سأهملها.. سأعلن تمرّدي على الجميع, على نداءات أمي.. حازم.. لا تضيع الوقت اليوم.. حازم.. هل أنهيت واجبك? حازم.. انهض يا ولدي.. ستتأخر على صفك

رحلة مثيرة في عالم المهن التقليدية الشهيرة! أشرف أبواليزيد

في كل بلد مهن شهيرة, وحرف شعبية أثيرة, وفي رحلتنا إلى تركيا, بلاد المهن الغريبة والعجيبة, اخترت لكم مع صديقنا المصور, مجموعة لقطات تتابع الناس وهم يشتغلون في كل شارع, ويعملون في كل زاوية