العدد (143) - اصدار (8-2004)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

أغسطس هو شهر الإجازة والانطلاق, ولعلكم تستعدون الآن للذهاب إلى شاطئ البحر, حيث الماء الذي يلطف حرارة الجو, والاسترخاء على الرمل الناعم, ولكن علينا أن نتذكر جميعا ونحن نتعامل مع هذه الطبيعة أن الله قد وهبها لنا حتى نحافظ عليها لا أن نبددها أو نتلفها

الإسلام حضارة هيثم خيري

بلغ المسلمون في القرن الثاني عشر الميلادي منزلة مرموقة من العلوم, وسجلت الحضارة الإسلامية, حينذاك, أوج نشاطها. وكان علماء الإسلام في كافة التخصصات, من الأعلام الذين ارتبطت أسماؤمهم بالعلوم ارتباطا كبيرا. حتى أن ملك جزيرة صقلية روجرز الثاني حين أراد لبلاده أن تنهض وتلحق بالعالم الإسلامي, وكان ذلك عام 1144م, أرسل إلى الأندلس طلبا لبعض علماء المسلمين حتى يساعدوه في بناء نهضة عمرانية وعلمية حديثة, ومنهم عالم الجغرافيا والرحالة الإسلامي الإدريسي

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

البحر الأحمر بحر ملون, بل ساحر الألوان, ليس فقط على مستوى السطح الذي تتألق فيه المياه بصفاء فيروزي عجيب, بل أيضا, وخاصة, تحت سطح مياهه عند الشعاب المرجانية التي تبدو لعين الغواص - من وراء زجاج نظارات البحر - وكأنها حدائق ملونة يرتادها جمهور مزركش من الكائنات البحرية بمئات الأشكال, وبكل ألوان قوس قزح

ذات نهار

تِكْ.. تِكْ.. ذَاتَ نَهَارْ

الرسام الماهر العربي بنجلون

كانَ أحمدُ جالسًا إلى مكتبهِ, يقرأُ قصةً, فخطرَ ببالهِ أنْ يرسمَ منظرًا جميلاً. وضعَ الكتابَ جانبًا, وتناولَ القلمَ وعلبةَ الألوانِ, ثمَّ تساءلَ في نفسهِ: ماذا أرسمُ? غابةً خضراءَ? أمْ صحراءَ? أمْ بساتينَ غنّاءَ? أمْ نهرًا? أمْ بحرًا? أمْ زهرًا?