العدد (145) - اصدار (10-2004)

متحف الفن الإسلامي عرفة عبده علي

مائة عام مضت...منذ أن افتتح متحف الفن الإسلامي ليفتح بذلك رافدًا من روافد الثقافة والعلم لتاريخ أعظم حضارات الدنيا. والمتاحف - بصفة عامة - تلعب دورًا حيويًا في تنمية إحساس الإنسان بقيم الجمال وتربي ذوقه وتهذب مشاعره وترتقي به إلى مستوى إنساني راق, وبالإضافة إلى ذلك, فإن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة, يعد معهدًا علميًا لدراسة تاريخ الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم مصر, والمتحف بما يضمه من مقتنيات هي أندر المجموعات الإسلامية أصبح أعظم متحف للآثار والفن الإسلامي في العالم

100 عام من عمر الدبة تيدي محمد المنسي قنديل

إنه متحف صغير ولكنه مدهش. لم أر مثله في أي مكان في العالم. وهو مثل كل المتاحف يحكي جانبًا من تاريخ العالم, يأخذ جزءًا صغيرًا من هذا التاريخ الطويل, ويبرزه ويقدم كل ما لديه من مقتنيات نادرة لا توجد في مكان آخر, وهذا المتحف يفعل ذلك أيضا ولكن بواسطة دببة يعرفها الجميع, ويمتلكها الملايين من الأطفال في كل أنحاء العالم.