العدد (146) - اصدار (11-2004)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

كثيرًا ما تسوء العلاقات بين الأصدقاء من مجرد الكلمات, هناك البعض منا ليس لهم من هواية إلا نقد الآخرين وإبراز عيوبهم, وهم في ذلك يتغاضون عن الجانب الإيجابي في تصرفات الناس الذين يعرفونهم, ورغم أنهم يزعمون أن هذا الأمر هو فقط بدافع الصراحة إلا أن هذه الصراحة أحيانا ما تكون جارحة, بحيث تضعف العلاقات وتدمرها أحيانا, وهناك مثل قديم يقول: (الكلام الحسن شهد عسل, يطيب النفس ويشفي العظم), فقد كان القدماء يعتقدون أن المديح بالنسبة إلى روح الإنسان كنور الشمس الذي لايستطيع النبات النمو من دونه

فأر في السُّوقِ.. وآخرُ في البيتِ ياسينُ بهوش

اهتَدَى رجلٌ محتال إلى فكرةٍ يمكنْ من خلالِهَا استثمارُ الفَأْرينِ اللذينِ يحتفظُ بهما في بيتِهِ عدّة أسابيعَ. وكانَ طوالَ الوَقْتِ يفكِّرُ, ويُجْهِدُ دهنَهُ في البحْثِ عَنْ طريقةٍ مثلى للاستفادةِ منَ الفأرينِ. وكانَ يعيشُ معَ زوجتِهِ في فقْرٍ دائمٍ. واشتهرَ بكونهِ محتالاً, لا يثقُ بهِ أحدٌ. ومضَى إلى زوجتهِ ليخبرهَا بالفكرةِ التي ستخلِّصهُما منْ حياتهمًا البائسةِ. وقالَ لها: (إذَا نفّذْتِ الخطّة التي سأقْترحُ عليكَ, فأنَا أعدُكَ بأننًا سنتخلَّصُ من الفقرِ بصفة نهائيةٍ)

فتيات الكشافة أسيل فاضل الجدي

جاءت فكرة الحركة الكشفية على يد السير جارن باول الذي كان قائدًا بالقوات البريطانية في آسيا مما أتيح له فرصة دراسة حياة مختلف الشعوب كالهنود الحمر وحياة العرب وعاداتهم وتقاليدهم, وبحث عن اهتمام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالفتيان, وحثهم على الرياضة, فكان لهذا الأثر في نفسه, فأسس أول فريق كشفي عام 1907, وكان أول مهرجان كشفي في إنجلترا 1909