العدد (147) - اصدار (12-2004)

بيتنا الأرض بسمة الخطيب

قبل طلوع الشمس بساعة تقريبًا, تفتحت زهرة الصبار الصغيرة البديعة الألوان. هاهي تستعدّ لرؤية النور للمرة الأولى. كان ضوء الفجر خافتًا, ولكن الزهرة استطاعت أن ترى ما حولها, وأن تعرف أنها موجودة في حديقة كبيرة. (كم أنا سعيدة!), قالت( لدي الكثير من الجيران والأصدقاء, سأمضي أوقاتًا ممتعة هنا, وأستمع إلى حكايات مسلية من هذه النباتات الكثيرة المحيطة بي)

رحلة فى عالم السيرك خالد سليمان

منذ فجر التاريخ والإنسان في صراع مع قوى الطبيعة وسائرالمخلوقات ومنها الحيوانات.

ذكريات عازف الموسيقى أميرة غريب

كانت هذه إجابتي حين كنت صغيرا, عن كل سؤال. يسألونني ماذا تأكل, فأجيبهم: موسيقى! وماذا تشرب, فأقول لهم: موسيقى! وماذا تعزف? وماذا تدرس? وماذا تلعب? وماذا تطلب? لم أكن أعرف شيئا آخر غير الموسيقى. وكانت الهدايا التي تأتي لي في مناسبات النجاح, وفي الأعياد, وعند رجوع أقاربي من السفر, وعند بداية الإجازات الصيفية, وفي عطلات نصف السنة, كلها لها علاقة بالموسيقى

ذكريات عازف الموسيقى أميرة غريب

كانت هذه إجابتي حين كنت صغيرا, عن كل سؤال. يسألونني ماذا تأكل, فأجيبهم: موسيقى! وماذا تشرب, فأقول لهم: موسيقى! وماذا تعزف? وماذا تدرس? وماذا تلعب? وماذا تطلب? لم أكن أعرف شيئا آخر غير الموسيقى. وكانت الهدايا التي تأتي لي في مناسبات النجاح, وفي الأعياد, وعند رجوع أقاربي من السفر, وعند بداية الإجازات الصيفية, وفي عطلات نصف السنة, كلها لها علاقة بالموسيقى

إشارات المرور محمد عبدالله الهادي

دخلتْ المعلمةُ الجديدة الفصل, فانقطع لمرآها - فجأة - حس الضجيج الصبياني الذي لا يهدأ, ارتسمتْ ملامحُ الجدِ على الوجوه الصغيرة, وبأعين الأطفال الريفية المندهشة, التي تطفح بالفضول والوجل, كان أطفال (أولى أول 1/1) يختلسون النظر للمعلمة القادمة من المدينة البعيدة لمدرستهم لكي تعلّمهم

أفكار الأرنب نور لطيفة بطي

جلست نور مع والدها ليحكي لها قصة المساء, فحكى لها: في إحدى المزارع كانت تعيش أرنب وكانت تحب التفكير كثيرًا, أرادت أن يشاركها أحد أفكارها فتوجهت لصديقاتها من الأرانب وقالت: ما رأيكن أن نفكر معا? نظرت الأرانب إليها باستغراب ورددن: نفكر! ماذا يعني أن نفكر?! ثم اتجهت كل واحدة منهن إلى جحرها وتركتها وحيدة, لم تتضايق الأرنب وسارت حتى التقت بالديك وحيته: هل تحب التفكير معي أيها الديك الطيب? صاح الديك: ككوكو ككوكووو بصوت عال وقفز فوق السور وقال: اعملي شيئا مفيدا واذهبي لقضم الجزر!