العدد (148) - اصدار (1-2005)
قالَ شريفٌ لأخيه نور وهما في حديقة منزل جدّهما (أبو رضوان) يتبادلان سقاية أشجار التفاح فيها: ـ أتعجَّبُ كيفَ يعرفُ الجدُّ (أبو رضوان) كل ما نفعله داخلَ وخارجَ البيتِ رغم أنه لا يكونُ موجوداً معنا... قال نور بعد أن تلفّتَ حولَهُ ليتأكدَ أنَّ الجدَّ بعيدٌ: ـ صحيحٌ. تصوَّرْ يا شريف أنّهُ عرفَ أنني ضيعتُ مصروفي نهارَ الأمسِ, وعرفَ أنني تشاجرتُ مع حسن ابن الجيرانِ
كان الملك قلقًا بشأن مملكته, فقد كبر وازدادت الأعباء عليه, وكان لديه ثلاثة من الأبناء يتوسم فيهم رجاحة العقل والعدل بين الناس في المملكة التي كانت تنعم بالرخاء والحرية في ظل الملك العادل, استشار الملك صديقه الحكيم فيمن يمكن أن يحكم البلاد من بعده, فكر الحكيم وقال بعد حين: من يحكم البلاد من بعدك يا مولاي هو الأصدق من أبنائك لأن الصادق لا يخشى شيئا فما يضمره في نفسه هو ما يظهره لمن حوله, لذا ستكون ثقة الناس به كبيرة وسيحظى بمحبتهم
كان فخ منصوبًا تحت التراب, وقد شدت إليه نملتان تلتمع أجنحتهما في ضوء الشمس, وهما تتخبطان محاولتين التخلص من الوثاق. وجاء عصفور صغير, فرأى جزءًا من الفخ, فحسبه سلكا, فقال له: - سلام عليك يا عمي السلك! فأخفى الفخ ابتسامة ساخرة, وقال: - أهلا يا بني العصفور الصغير!
كان فخ منصوبًا تحت التراب, وقد شدت إليه نملتان تلتمع أجنحتهما في ضوء الشمس, وهما تتخبطان محاولتين التخلص من الوثاق. وجاء عصفور صغير, فرأى جزءًا من الفخ, فحسبه سلكا, فقال له: - سلام عليك يا عمي السلك! فأخفى الفخ ابتسامة ساخرة, وقال: - أهلا يا بني العصفور الصغير!
بدأت حصَّة التّعبير, قال التَّلاميذ للمعلّمة: وَعدْتِنا بحكاية... فقالت: مَا رأيكم أن أحْكي لكم حكايةً وأترك لكم وَضْعَ نهايتها?. قال التَّلاميذُ: موافقون. فبدأت المعلّمة تحكي: - وقف الرّحالةُ عبدالله, ذاتَ صباح, أمام باب إحدى المدن. وفُوجئ بالنّاس يقبلون عليه, ويستقبلونه هاتفين: حاكمنا الجديد أتى... دُهش في بادئ الأمر, ثمّ صعد إلى عربة مزيّنة قُدّمت له. وسأل الرَّجلَ الوقورَ, الجالسَ إلى جانبه: مَن أنتَ? وماذا يحدث?